الطالب الشهيد رشيد العجلمي نموذج في الأخلاق  وتألق في الابداع

كان الشهيد من الطلاب الذين يتحلون  بالاخلاق وحسن الادب  وكان الشهيدُ متميزاً في الابداع والمواهب  ذات فطنة بديهية  واسعة وحنكة ومروءة  أحبه كل زملائه الطلاب وغرس في اوساطهم معاني سامية من التعاون والمودة والإخاء كان الشهيد  لاتمر عليه مناسبةً او ندوةً من الندوات  أو نشاطاً من الأنشطة المدرسية الّا وجدناه  حاضراً  متحمساً في مشاركاته الشعرية  وكلماته العذبة منها الوطنية ومنها الثقافية  التي ترنمت صداها  مسامع الطلاب والمعلمين
انه الشهيدُ البطلُ رشيد الذي كان يتمتع باخلاق عاليه واحترام لمعلميه وحسن الاصغاء لكل تعليمات المدرسة  دؤوب في الدوام المدرسي كان يحظى باحترام من جميع معلمي الثانوية انه رشيدُ الاخلاق والتهذيب اسمٌ ناصعٌ في ذاكرة   معلميه  فقد افتقدت المدرسة نجماً من نجوم الابداع ونموذجاً من نماذج الشباب المخلصين  فقبل ان يختم اخر عامه   من التعليم الثانوي سمع نداء الوطن  فهبَّ هذا البطل الى ساحة الوغى تاركاً خلفه  قلمه وكتبه المدرسيه وكأن لسان حاله يقول سأعود لاستكمال التحصيل العلمي بعد ان تضع الحرب أوزارها  ولكن حال بينه وبين طموح هذا البطل طلقة نارٍ في جبهات الفداء  أودت بحياته ليرتقي    شهيداً من شهداء العزة والكرامة .... رحمه الله واسكنه الجنة مع الشهداء والصديقين..... 

 صادر  عن معلمي الثانوية....
عنهم  مدير الثانوية