- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
أعلن الأزهر رسمياً تحريم الانضمام إلى جماعة الإخوان المصنفة إرهابياً في عدد من الدول العربية، في أول موقف واضح ومباشر ولا لبس فيه من قبل مشيخة الأزهر، من الجماعة الإرهابية.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، تعيش ليبيا عبثاً غير مسبوق مع قرب انتهاء مهلة الأمم المتحدة لترحيل المرتزقة، فيما أشارت تقارير إلى أن القاهرة تدرك سعي أنقرة والدوحة لعسكرة الصراع في ليبيا، وتعمل على منعهما من ذلك.
تحريم الإخوان
قال موقع ميدل إيست الإخباري، إن الأزهر أفتى بتحريم الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين المصنفة تنظيماً إرهابياً في عدد من الدول العربية، من بينها مصر.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأحد، إن الانضمام لجماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية "محرم شرعاً".
وجاء موقف الأزهر رداً على سؤال عن شرعية الانضمام الى الإخوان والتنظيمات المتطرفة أو التي تستغل الدين للوصول إلى مآربها من الناحية الدينية.
ويعتبر تحريم الانضمام إلى جماعة الإخوان أول موقف واضح ومباشر، لا لبس فيه من قبل مشيخة الأزهر، وذلك بعد انتقادات تعرض لها بسبب تجنبه مثل هذا الموقف من الإخوان وفكرهم في السابق، الأمر الذي استغلته الجماعة مطولاً.
وتأتي فتوى الأزهر بعد فتوى "هيئة كبار العلماء السعودية"، التي أعلنت في منتصف نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي "الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وتتبع أهدافها الحزبية وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب".
سابقة إسلامية
ومن جهتها نقلت صحيفة الشرق الأوسط، تزامن فتوى الأزهر مع فتوى هيئة كبار العلماء، ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
ونقلت الصحيفة من جهة عن خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، أن العالم الإسلامي بأكمله "كان ينتظرها" أي فتوى تحريم الانضمام إلى تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأضاف الجندي، حسب الجندي في تصريحات تلفزيونية، أمس، أنها "المرة الأولى التي يتحدث فيها الأزهر عن الانضمام للجماعات المتطرفة".
إن السلطات المصرية ردت على ادعاءات وجود عقاب جماعي داخل أحد السجون، مشيرة إلى أن هذه الأنباء عارية من الصحة، ومتهمة جماعة الإخوان بالوقوف خلفها.
سراب الحل
وفي صحيفة العرب اللندنية، قال الحبيب الأسود: "لا يزال أمامنا شهر واحد من مهلة الـ90 يوماً لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، ولم نسمع عن جندي أو مرتزق غادر في اتجاه بلاده، لنقول إن هناك تحركاً فعليّاً نحو الحل، أو أن البعثة الأممية نجحت في فرض إرادة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتنفيذ الاتفاق الذي رعته، واعتبرته إنجازاً تاريخياً".
وأضاف الكاتب "الثابت والمؤكد أن النظام التركي قرر تمديد وجوده العسكري في غرب ليبيا لمدة 18 شهراً أخرى، وداس بذلك على اتفاق جنيف، وأطاح بوعود المبعوثة الأممية بالوكالة ستيفاني ويليامز، وأسقط تفاؤل الأمين العام للمنتظم الأممي أنطونيو غوتيريش تحت أقدام مرتزق سوري في معسكر اليرموك أو سيدي بلال بطرابلس، وعبث بكل تلك البيانات التي رحبت فيها الدول والحكومات بالتوصل إلى الاتفاق النهائي على وقف إطلاق النار".
وأضاف "هناك مخطط في عقول الأتراك والإخوان وبعض أمراء الحرب، يقضي باستغلال الوقت، وغلق منافذ الحل، وانتظار الفرصة للدفع نحو حرب جديدة، حيث يريد أردوغان من خلاله بسط نفوذه على منابع النفط في الوسط والجنوب، والتمكين نهائياً للإخوان من مفاصل الدولة".
سعي تركي قطري
في صحيفة الشرق اللبنانية، قال عماد الدين أديب: "رغم أن مصر لا تسعى لمواجهة عسكرية في ليبيا وتدعم الحل السياسي للصراع، إلا أنها تدرك أنّ تركيا وقطر تسعيان بكل ما أوتيتا من قوة لعسكرة الصراع".
وشدد الكاتب على أن العبث القطري التركي في ليبيا، محكوم بالفشل لأن "ليبيا مسألة أمن قومي مصري لأنها تمثل الحدود الغربية الملاصقة لمصر، ولأنها بوابة سبق وكانت مصدر عمليات إرهابية، فإن المخابرات المصرية تمسك بتفاصيل هذا الملف بشكل يجمع بين الحكمة والكفاءة واليقظة الكاملة لمشروع المؤامرة".
وتساءل قائلاً "هل ستكون ليبيا هي بادرة حسن نية لقطر التي تتحدث عن المصالحة، أم أن الطبع سوف يغلب التطبع، وسوف يتم فتح الصندوق السيادي القطري على مصراعيه للإضرار بمصالح مصر؟، وهل أزمة أردوغان في ضعف الاقتصاد واهتزاز الليرة التركية، وعقوبات الاتحاد الأوروبي، وتصعيد المعارضة التركية ضدّه هي دافع إلى إلغاء مشروعه الشرير في غرب ليبيا، أم سيكون هو الحل لاختراع صراع شرير يبدأ من طرابلس وينتهي في شرق البحر المتوسط من أوله إلى آخره؟".