- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
حملت احتفالات قطر بيومها الوطني أمس الجمعة دلالات مختلفة، واعتبر مراقبون خليجيون الاستعراض المفرط وتجاوز الخطوط الحمر التي فرضها فيروس كورونا إنما يعكس رسائل سياسية تسعى الدوحة من خلالها للإيحاء بأن الرياض تستعجل الحل قبل وصول إدارة أمريكية جديدة، وأن الدوحة تريد للأمور أن تسير بلا شروط تلزمها من تلك التي طالبتها بها دول المقاطعة.
وأكدت تقارير صحف عربية صادرة اليوم السبت، أن الدوحة تنتهج الازدواجية فيما يتعلق بملف المصالحة، فهي تخوض حديثاً شكلياً فقط عن المصالحة وفي الوقت ذاته تصب الزيت على النار فيما يتعلق بملف الحدود مع البحرين.
استعراض مكشوف
صحيفة "العرب" اللندنية قالت في تقرير لها، إن البعد السياسي للاستعراضات القطرية في اليوم الوطني تحمل إيحاءً بأنها لم تتأثر بالمقاطعة وأن بوسعها التمهل في مفاوضاتها مع السعودية، انتظاراً لإدارة أمريكية جديدة تراهن على ميلها نحوها.
وظهر جلياً الاهتمام بالجانب الاستعراضي على حساب المخاوف من كورونا في افتتاح ملعب كرة القدم وحضور حوالي 20 ألفاً من الجماهير في مباراة لكرة القدم بين فريقين محليين وحضرها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهو ما يتناقض مع التوصيات الدولية بحظر دخول جماهير الكرة إلى الملاعب في ذروة الوباء.
وقالت الصحيفة، إن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها، تسعى بالإضافة إلى الكويت وسلطنة عمان، إلى إيجاد صيغة توفيقية بين قطر والسعودية، يحاول الوسيطان الخليجيان أن يضعاها ضمن تسويات "البيت الخليجي" واستغلال فرصة عقد دورة مجلس التعاون الخليجي لفرصة للقاء ووضع بنود التخفيف من المقاطعة أو إنهائها. لكن المراقبين الخليجيين يلاحظون تمهلاً قطرياً يسعى للإيحاء بأن الرياض تستعجل الحل قبل وصول إدارة أمريكية جديدة، وأن الدوحة تريد للأمور أن تسير بلا شروط تلزمها من تلك التي طالبتها بها دول المقاطعة.
خرق المواثيق
قالت صحيفة "الوطن" البحرينية في كلمة لها اليوم السبت، "بون شاسع بين البحرين، المملكة الملتزمة بمسؤولياتها واتفاقياتها وتعهداتها، أمام المجتمع الدولي، وبين قطر، الدولة الخارقة للمواثيق والمعاهدات الدولية والعالمية". وفي ظل ذلك التناقض الواضح والصريح بين مملكة بحرينية مسؤولة، ودولة قطرية خارقة، نقف عند العديد من الحقائق التاريخية التي لا تقبل المساومة أو الشك، لعل أبرزها، أن عائلة آل خليفة الكرام حكمت البحرين وشبه جزيرة قطر بالكامل، منذ القرن الـ18، كما أن شعب البحرين وقطر، شعب واحد، حكمته عائلة آل خليفة الكرام، لعدة قرون.
وأكدت الصحيفة، أنه إذا كانت المشكلة الحدودية بين البحرين وقطر لا تزال قائمة منذ ثلاثينيات القرن الـ20 وحتى يومنا هذا، تصر قطر بتعنت على تغيير الحدود بين البلدين، لأهداف توسعية واضحة، ويقابل ذلك، إصرار والتزام بحريني على عدم التخلي عن أي شبر واحد من أراضيها بحسب نصوص الدستور.
وقالت الصحيفة، إن محاولات قطر استهداف البحرين بإثارة المغالطات والمزاعم الباطلة، حول أوضاع حقوق الإنسان، هي محاولات فاشلة من بلد غير ديمقراطي، بينما يعيش الشعب القطري مسلوباً من حرية الرأي والتعبير في ظل قمع المؤسسات الأمنية. وأضافت من هذا المنطلق، ستواصل حكومة مملكة البحرين جهودها للدفاع عن حقوقها المشروعة، والمطالبة بحق كل بحريني، داخل وخارج المملكة انطلاقاً من مسؤولياتها الدستورية والسياسية.
مضايقة البحارة البحرينيين
في صحيفة "أخبار الخليج" قال الكاتب الصحافي عبدالله الأيوبي في مقال له، إن الرغبة في وضع حد للخلاف مع قطر وإعادة الروح إلى مجلس التعاون لدول الخليج العربية شيء، ومعالجة المشكلة أو الخلاف معالجة علمية حقيقية تؤدي إلى استئصال الأسباب التي تسببت في حدوثه شيء آخر، فبعد أن وصلت العلاقات مع دولة قطر إلى حد القطيعة التامة وتطور ذلك إلى ما يمكن وصفه بدرجة العداء وخاصة مع استمرار السلطات الأمنية القطرية في مضايقة البحارة البحرينيين والتنغيص عليهم في مصادر أرزاقهم من خلال احتجاز زوارقهم ومصادرة معدات الصيد الخاصة بهم، بما في ذلك القوارب البحرية، بل والأسوأ من ذلك تقديمهم للمحاكمة وتغريمهم أموالاً كبيرة لا تتناسب بتاتاً مع أثمان ما يجنونه من وراء الصيد.
وأكد، أن مثل هذه التصرفات القطرية لم تكن وليدة الخلافات الأخيرة، وإنما هي ممارسات قديمة، لكن وتائرها تصاعدت في الآونة الأخيرة، من دون وضع أي اعتبار لتاريخ العلاقات بين الشعبين وقواسم الصيد المشتركة والمتداخلة منذ مئات السنين.
وأضاف، أن التصرفات القطرية التي تصاعدت في الآونة الأخيرة تضع علامات استفهام حول مدى إمكانية إيجاد مخرج جدّي لمعالجة التصدع الذي يضرب مجلس التعاون بعد نشوب الخلاف مع قطر قبل أكثر من ثلاث سنوات، وتحديداً منذ شهر يونيو (حزيران) 2017، بل إن مثل هذه التصرفات يضر بالجهود التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة في محاولة منها لرأب الصدع في العلاقات بين كل من البحرين والسعودية والإمارات ومصر وبين قطر والعودة بالعلاقات إلى سابق عهدها.
لعبة مزدوجة
من جهته قال الكاتب سعيد الحمد في مقال له بصحيفة "الأيام"، إن الدوحة عادت لتمارس لعبتها المزدوجة المكشوفة الوجه من جديد، فهي من جانب تستعدي على بلادنا (البحرين) مؤسسات ودكاكين "حقوق" وتشوه سمعتنا عبر منابرها، ومن جانب آخر تتحدث كالحمل الوديع عن ما يسمى في قاموس الدوحة "بالمصالحة" وهي مصالحة خادعة نواياها الغدر والتنكر لكل ما يحمله مفهوم المصالحة من معانٍ ومن أهدافٍ وغايات، لنعمل على العكس منه ونقوم بكل ما يقوّض بوادر المصالحة الحقيقية والجادة القائمة على حسن النوايا والطوايا.
وقال، نوايا الدوحة واضحة جلية من خلال تناقضات ممارساتها ومسلكياتها وتصرفاتها معنا، فهي تحمل المصالحة شعاراً فارعاً من مضمونه وترتكب في أقوالها وسلوكها كل ما يهدم وكل ما يخرب وكل ما يعطل ويفضي على المصالحة المطلوبة.
وأضاف، أن الدوحة تخصص حملات للتشويه وتتحدث عن المصالحة، فكيف نثق نحن المواطنين بهكذا نظام مزدوج يعيش حالة شيزوفرنيا وانفصام في سلوكه وخطابه وممارساته".