عاد رائدا فضاء روسيان بالإضافة إلى آخر من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إلى الأرض، بعد أن أمضوا نحو 6 أشهر في محطة الفضاء الدولية.
وهبطت مركبة الفضاء الروسية (سويوز)، وعلى متنها قائد المحطة السابق الأميركي ستيف سوانسون ورائدا الفضاء الروسيان ألكسندر سكفورتسوف وأوليغ أرتيمييف، في كازاخستان صباح الخميس (02:23 بتوقيت غرينتش).
ونقلت المركبة سويوز الرواد الثلاثة إلى المحطة الدولية في مارس.
وغادروا المحطة بينما كانت تحلق على ارتفاع 418 كيلومترا فوق شرق منغوليا.
وإلى جانب القيام بمهمتين روسيتين للسير في الفضاء، قام الطاقم برقم قياسي من التجارب العلمية، وحدثوا نموذجا لإنسان آلي وأصلحوا المعدات المعطوبة.
ويوجد في المحطة الدولية الآن قائد الموقع الجديد وهو الروسي ماكسيم سوراييف، ومعه رائد ناسا ريد وايزمان ورائد وكالة الفضاء الأوروبية، ألكسندر جيرست.
ومن المقرر أن ينضم إلى الطاقم 3 أفراد آخرون، من بينهم أول رائدة فضاء روسية تعمل في المحطة، والمقرر مغادرتهم الأرض يوم 25 سبتمبر.