- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
أشارت صُحف عربية إلى التحول الذي تشهده دول أوروبية عدة، في التعامل مع التطرف والإرهاب، في مؤشر على انقلاب جدي على الطرق القديمة التي ميزت التعامل الرسمي مع الجماعات الإسلامية في أوروبا التي استغلت مناخ الحرية في الدول للتخطيط للإرهاب، وتنفيذ برامجها في الدول العربية، وفي دول الإقامة أيضاً.
ومن جهة أخرى اعتبرت صحف عربية اليوم الخميس، أن المصالحة مع قطر مؤجلة إلى ما بعد عودة الدوحة إلى الالتزام باتفاق الرياض، والتوقف عن التحرش بدول المنطقة وفي طليعتها الجارة البحرين.
وعي جديد
قال موقع "ميدل إيست أونلاين"، إن أوروبا انتبهت، ولو متأخرة، إلى خطر الجماعات الإسلامية المتطرفة على أراضيها، والتي تعمل منذ عقود تحت ستار العمل الخيري، مستفيدة من الحريات العامة وحرية المعتقد.
وشدد الموقع على أهمية طرح "مشاريع القوانين أو المستودات القانونية المطروحة للنقاش في دول أوروبية بينها ألمانيا، وفرنسا، وأخيراً النمسا عملياً انقلاباً على ما سبق من نهج سياسي منح جماعات الإسلام السياسي هامشاً واسعاً للتحرك ولترسيخ وجودها في بعض المجتمعات الغربية".
واعتبر التقرير أن هذا الانقلاب يكشف وعياً أوروبياً جديداً، بضرورة وضع حد لخطر الجماعات الإسلامية المتطرفة ومحاصرة فروعها وشبكاتها الممتدة و"تقويض خطابها المتطرف الذي أنتج ذئاباً منفردة أشدّ تطرفاً وقادهاً في النهاية إلى ارتكاب فعل إجرامي إرهابي هز فرنسا بداية بأكثر من عملية إرهابية دموية آخرها ذبح ثلاثة أشخاص في نيس ثم فيينا في النمسا التي ظلت في منأى عن الإرهاب لفترة طويلة".
التجربة النمساوية
من جهة ثانية، قالت صحيفة "العرب" إن فيينا في طريقها لتفكيك حواضن التطرف الأيديولوجية والمالية وتعزيز استراتيجيات مكافحة الإرهاب.
واعتبر متابعون أن النمسا اختارت طريقاً مباشراً لمواجهة الإرهاب بتفكيك الجمعيات والمراكز ذات الأدوار الاجتماعية والشبابية المتعددة التي تسيطر عليها جماعة الإخوان الإرهابية، والتي يعتبرها النمساويون الأرضية الأولى لاستقطاب المتشددين وشحنهم عقائدياً.
وأشار المتابعون إلى أن فيينا استفادت من تجارب مختلفة في قرارها بتفكيك الجماعة الأم للإسلام السياسي، أي الجماعة التي تسيطر على مختلف أنشطة الجالية وجمعياتها المدنية.
اتفاق الرياض
وفي إطار آخر، اعتبر محمد مبارك في صح "أخبار الخليج" البحرينية أن ضرورة أن أي مصالحة مع النظام في قطر ينبغي أن تتخذ بشكل قاطع من اتفاقي الرياض، في 2013 والاتفاق التكميلي في 2014، لمنع نظام الدوحة من التملص من هذه الاتفاقات، وربما استبدالها ببيانات إنشائية غير ملزمة تصدر في ختام القمة، "حتى يعتبر ذلك إلغاءً للاتفاقات الملزمة، ثم يخرج من القمة الخليجية ليواصل اعتداءاته على دول المجلس".
شدد الكاتب على النظام القطري يريد "فرصة للهروب من التزاماته التي وقع عليها، وهذا ما نريد من وزراء خارجية التعاون أن يضعوه في الحسبان خلال اجتماعهم التحضيري المقبل".
تجاوزات قطرية
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "الوطن" البحرينية معاناة بحارة، من المعاملة غير الإنسانية من السلطات القطرية التي اعتقلتهم في المياه الإقليمية البحرينية.
وقال البحار جعفر عبدالوهاب "أبو محمود" إن "المعاملة في سجن قطر كانت مهينة، حيث لا نظافة ولا طعام جيداً، وقال: لم تراعِ السلطات القطرية وشائج القربى التي تجمعنا، وتعاملوا معي بصورة مهينة لا تمثل شهامة أهل الخليج".
ومن جهته قال البحار محمد علي، إن قطر قبضت على عمال آسيويين على سفن بحرينية، ووضعتهم في سجن "تركوهم دون أغطية حيث كان الجو بارداً، وتمت معاملتهم معاملة سيئة، متسائلاً: ألا تعرف السلطات القطرية حقوق الإنسان؟.. لقد حكموا على العمال بالإبعاد وأرغموهم على السفر إلى بلدانهم" لا إلى البحرين.