- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ممارسة سياساته التي تستدعي المزيد من الخصوم للدولة التركية وتزيد من العزلة المفروضة عليه، بسبب هوسه التوسعي وتدخله الفج في شؤون الدول الأخرى.
ووفق صحف عربية صادرة اليوم الأحد، كانت إيران هذه المرة الخصم الجديد لأردوغان، في صراع مثير بين قوتين كرستا جل طاقتهما من أجل مشاريع التمدد في المنطقة على حساب شعوبهما.
صناعة الأعداء
ورأى الكاتب طارق الحميد في مقال بصحيفة عكاظ السعودية، أن الأيام الأخيرة كانت مثالاً على "الإبداع التركي" في صناعة الأعداء، حيث أنه وخلال هذا الأسبوع وجد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجميع ضده، حيث العقوبات الأوروبية والأمريكية.
ولفت إلى أنه وإن "لم نرَ إيران وتركيا وهما تتآمران على منطقتنا، لكننا نراهما الآن وهما تختلفان، وتخاطبان بعضهما البعض بما تستحقانه، وبأسبوع تركي مميز في كيفية صنع الأعداء، وتصفير المكتسبات".
مزاج أردوغان لا مصالح تركيا
من جانبها، رأت صحيفة العرب اللندنية في تقرير أن "تصريحات أردوغان ومواقفه تحتكم إلى المزاج الشخصي أكثر من تفكيرها في مصالح تركيا وعلاقاتها الخارجية".
وأوضحت أن "الرئيس التركي بدا منتشياً بالانتصار الذي حققته أذربيجان في معارك ناغورنو كاراباغ، والذي أسهمت فيه المسيّرات التركية بشكل حاسم، وأن أردوغان استفز الإيرانيين وأطلق سباقاً قومياً لتأليب الأذر على النظام الإيراني بطريقة غير مباشرة".
ولفتت إلى أن الغضب الإيراني قد يكون مرده الانزعاج من المكاسب التركية على حدودها، وهي مكاسب قومية وأمنية واقتصادية، قد ترى فيها إيران حصاراً لها، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى تركيا فيها لاستهداف النفوذ الإيراني، بعد أن حاولت ذلك في العراق وسوريا.
وأشارت إلى أن "الإيرانيين يعيشون حالة من الاستنفار تحسباً لتطورات غير ملائمة لخططهم، سواء من هجمات أمريكية مفاجئة على أهداف لهم في إيران أو العراق، أو استهداف إسرائيلي روتيني لوجودهم في سوريا ولبنان، وهذا يمكن أن يفسر ردودهم القوية على القصيدة التي قرأها أردوغان".
فشل سياسات التوسع
الكاتب عبدالله بن بجاد العتيبي، رأى في مقال في صحيفة الشرق الأوسط، أن الخلاف بين القوتين التوسعيتين سيجد طريقه للحل سريعاً لأنهما ليستا بصدد الاصطدام، إلا أنه ينذر بما قد تؤول إليه الأمور إذا واصلتا التعامل بالنهج ذاته في المنطقة.
وقال، "من كان يتخيل أن النظام الإيراني، صاحب استراتيجية التوسع وبسط الهيمنة وانتهاك سيادة الدول، يتحدث عن رفضه للترويج للحرب والإمبراطوريات التوسعية؟".
وأوضح أن النظامين السياسيين في البلدين مشغولان بأوهام التوسع وبسط النفوذ، وهما يخضعان لعقوبات قاسية تنهك اقتصادهما وتجعلهما منبوذتين ما لم يعودا لاحترام القوانين الدولية واحترام سيادة الدول.
وشدد على أن اقتصاد البلدين شبه المنهار خير دليل على فشل سياسات التوسع وبسط الهيمنة، لافتاً إلى أن تركيا تتجه لتصبح مثل النظام الإيراني، ما لم تنقذ نفسها من تلك السياسات العقيمة، التي تتدخل في شؤون الدول وتنتهك سيادتها.