- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
أكدت الحكومة اليمنية تعاطيها الإيجابي مع المسار الذي يقوده مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لإحلال السلام في البلاد، شريطة أن يؤدي إلى حل شامل ودائم على أساس المرجعيات الثلاث وينهي الانقلاب ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وأكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي حرص الشرعية على تسهيل مهام المبعوث الأممي والتوصل إلى حل شامل ودائم يستند إلى المرجعيات الثلاث. وجدد خلال لقائه معين شريم، نائب المبعوث الأممي لليمن، أمس، التزام الحكومة بالتعاطي الإيجابي مع المسار الأممي وحرصها على تسهيل مهام غريفيث.
وقدم المبعوث الأممي إلى أطراف النزاع قبل أشهر مسودة الإعلان المشترك للحل الشامل التي عدلت أكثر من مرة بناء على طلب الطرفين، فيما كثف غريفيث جهوده في الأسابيع الأخيرة لجمع الطرفين وجهاً لوجه.
وأدان وزير الخارجية اليمني استمرار الممارسات الحوثية لاختلاق أزمة مفتعلة في المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها بهدف الإضرار بالمواطن اليمني وتمويل آلة الحرب واختطاف هذه القضية لتحقيق مكاسب سياسية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية «سبأ».
وأكد حرص الحكومة على استئناف اجتماعات لجنة الأسرى والمعتقلين وصولاً إلى إطلاق جميع المعتقلين بناء على ما تم الاتفاق عليه سابقاً وعلى مبدأ «الكل مقابل الكل»، بمن فيهم الصحافيون والناشطون والمختطفون والأربعة المشمولين بقرارات مجلس الأمن.
وشدد على ضرورة استمرار الضغط الدولي على الميليشيات الحوثية بغية تمكين الفريق الفني للأمم المتحدة من البدء بمهمة التقييم والصيانة لخزان «صافر» العائم، تمهيداً لتفريغه من النفط ومنع حدوث كارثة بيئية تشكل خطراً على اليمن والمنطقة.
من جانبه، أكد نائب المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها الرامية لتحقيق التهدئة واستئناف المشاورات السياسية، والبناء على ما تحقق في سويسرا لإطلاق المزيد من الأسرى والمعتقلين. وأشار شريم إلى ما تبذله الأمم المتحدة من جهود في سبيل إنجاز المهمة المرتقبة للفريق الفني للأمم المتحدة لمنع حدوث أي كارثة محتملة لخزان «صافر» على السواحل الغربية لليمن.
في السياق ذاته، أوضح المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن كل جهود الحكومة وحرصها على التعاطي الإيجابي مع كل الدعوات والمبادرات الأممية يقابل بتعنت أو تملص من الميليشيات الحوثية. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن التعنت الحوثي يقابله «تراخٍ وليونة من الأمم المتحدة وخطابها تجاه ما يقوم به الحوثيون وآخرها الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات في تعز والدريهمي، وحتى إدانتها كانت على استحياء ولم تحدد من الطرف الذي قام بهذه الأعمال الإجرامية وهو معروف للجميع».
ورأى أنه «ما لم يشعر الحوثي بأن المجتمع الدولي يتحدث بلغة أكثر صرامة وتحرك أكثر جدية فإن معاناة اليمنيين ستستمر». وأضاف أنه «لا بد من التعاطي الإيجابي مع جهود الإدارة الأميركية في تصنيف الحوثيين حركة إرهابية».
ووصف المتحدث باسم الحكومة التحركات الأممية لإقناع الحوثيين بالسلام «كالسير خلف السراب». وقال: «لا يوجد لدينا أي تفاؤل. لم يحدث أي مؤشر إيجابي منذ تقديم مسودة الإعلان المشترك من جانب الحوثيين، منذ ستة أشهر وهم يمنعون زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء، وهناك تصعيد في كل الجبهات العسكرية. الحوثيون يتحدثون في اللقاءات السرية التي تجمعهم بالدبلوماسيين عن أنهم لا يريدون سوى الحسم العسكري».