وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني جماعة الحوثيين باستغلال مطار صنعاء الدولي لتطوير أسلحتها بإشراف خبراء من حزب الله وإيران، مستدلا على ذلك بالانفجار الأخير.

وقال الإرياني في تغريدات على تويتر: إن الحوثيين حوّلوا حرم المطار  إلى مخابئ للتدريب وتخزين وتطوير الأسلحة، وجعله منطلقا لشن هجماتها ”الإرهابية“.

وأكد الوزير اليمني ”استمرار ميليشيا الحوثي في استخدام الأعيان المدنية للأغراض العسكرية وتعريض حياة المدنيين للخطر“.

واعتبر أن ”هذه ليست الحادثة الأولى في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، سبق وانفجرت مخازن للسلاح في المنازل والمساجد والمدارس، وأشهرها حادثة انفجار أحد الهناجر المستخدمة كمعمل لتصنيع وتركيب أجزاء الأسلحة والصواريخ المهربة من إيران بجوار مدرسة للبنات بحي هبره، وراح ضحيته عدد من الأبرياء بينهم أطفال“.

وأشار الوزير اليمني إلى أن ”ميليشيا الحوثي تعتبر صمت المجتمع الدولي وتغاضيه عن هذه الممارسات وغيرها من الجرائم الإرهابية، ضوءا أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات التي يدفع ثمنها المدنيون، واتخاذهم دروعا بشرية لتنفيذ مخططاتها الإجرامية؛ إشباعا لنزواتها التسلطية؛ وقربانا لنظام الملالي في إيران“، وفق تعبيره.

وشهد مطار صنعاء الدولي الواقع تحت سيطرة الميليشيا الحوثية انفجارات عدة؛ جراء تحويل الحوثيين المطار ومحيطه إلى ثكنة عسكرية، ومخازن لمختلف الأسلحة النوعية.