- رئيس مجلس القيادة يعلق على وصول وديعة سعودية جديدة ..وهذا ماقاله؟
- أول تعليق من رئيس الحكومة على وصول وديعة سعودية جديدة
- تعرف على أبرز المواقع التي استهدفها طيران حربي في صنعاء قبل قليل
- عاجل : غارات جوية جديدة تستهدف صنعاء
- البيت الأبيض يعلق على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف صنعاء والحديدة
- السعودية تمنح اليمن 500 مليون دولار لدعم الرواتب والنفقات الحكومية
- الصحة العالمية تعلن فشل مفاوضاتها مع الحوثي لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة
- نقلة نوعية لقطاع التعليم بالمهرة
- مكتب المبعوث الأممي يلتقي منسقية القوى الجنوبية.
- تأجلت مرتين.. تفاصيل جديدة عن "ضربة الخميس" الإسرائيلية
وجدت إيران نفسها أمام خيارات صعبة على الصعيدين الداخلي والخارجي بعد اغتيال المسؤول عن برنامجها النووي محسن فخري زاده. أما في قطر، تواصل السلطات الانخراط في مسلسل التحرش، والتعدي على السيادة البحرينية، بحثاً عن تصعيد جديد يحظى باهتمام ساكن البيت الأبيض للتدخل لإنهاء أزمتها.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، كشف التحرش القطري الأخير بالبحرين، توجه الدوحة لتصعيد خلافها مع التحالف الرباعي للمقاطعة، ما يستدعي وقف عبثها في أقرب وقت.
للصبر حدود
في صحيفة الوطن البحرينية، قالت سوسن الشاعر، إنه لا توجد مثل البحرين "صبرت على نزق النظام القطري ورعونته، وليست هناك دولة مثل البحرين دفعت ثمن ضبط النفس والإيثار من أجل سلامة الآخرين".
وذكرت الكاتبة بالتجاوزات القطرية الكثيرة ضد البحرين، وتعمدها مضايقة الصيادين والعسكريين في المياه البحرينية، استفزازاً وتعدياً، وصولاً إلى تهديد خفر السواحل البحريني في الأيام القليلة الماضية بالسلاح، في سلوك لا يختلف كثيراً عن تصرفات القراصنة.
وشدد الكاتبة على أن "للصبر حدود، وحدود البحرين هو سيادتها وكرامتها وحقها الشرعي والتاريخي الذي لا يحق لأحد أن يتعدى عليه، ومن واجب الجميع بدءاً بمجلس التعاون أن يتصدى لهذه الرعونة والنزق الذي وصل إلى حد التهور وتعرض أمن الخليج بأسره للخطر، كما من واجب الجامعة العربية ومن واجب المنظمات العربية والإسلامية أن تخاطب قطر هذه المرة ولا يخاطب العقل والحكمة كما في كل مرة".
سيرك قطري
من جهته، وصف عبدالمنعم إبراهيم في صحيفة أخبار الخليج، التجاوزات القطرية الكثيرة ضد البحرين بالسيرك، في ظل "دعمها وتمويلها لجماعات إرهابية موالية لإيران، للعبث بأمن البحرين مثلما حدث في مؤامرة محاولة إسقاط النظام في فبراير(شباط) 2011، ومن خلال استفزازات الدوريات البحرية القطرية لزوارق صيد الأسماك البحرينية في المياه الإقليمية" وغيرها.
واعتبر الكاتب أن قطر باعتدائها على الأخير على خفر السواحل في البحرين، تحاول "تصعيد خلافها مع التحالف الرباعي لمقاطعة قطر، إلى مستويات تصل إلى افتعال الصدام العسكري".
واعتبر الكاتب أن قطر، لم تتحرك ضد البحرين عبثاً وأنها تعمدت ذلك، بعد إعلان مصادر أمريكية زيارة "صهر الرئيس الأمريكي ومستشاره جاريد كوشنر للسعودية وقطر هذا الأسبوع" موضحاً أن "التصعيد الأمني الأخير من قبل قطر ضد زوارق البحرية البحرينية، من قبيل الضغط على أمريكا للتحرك السريع لصالحها ضد مقاطعة التحالف الرباعي".
وشدد الكاتب على أن قطر تسعى لفرض إرادتها على دول المنطقة، دون تنازل عن مشروع العبث والتدمير "بدعمها للإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية في العالم.." منهياً كلامه متساءلاً "فهل تقبل السعودية والإمارات ومصر والبحرين بألاعيب السيرك القطري؟"
خيارات صعبة
ومن جهة أخرى، قالت صحيفة الجريدة الكويتية، إن إيران تعاني اليوم من ضغط تداعيات داخلية وخارجية كبيرة، بعد اغتيال المسؤول الكبير عن الملف النووي محسن فخري زاده، بعد أن ضاقت خياراتها للرد على هذه الصفعة العلنية، إلى أضيق مدى، في ظل تصدع أركان النظام واشتعال حريق الخلافات بين أجنحة النظام.
وأضافت الصحيفة "على المستوى الداخلي، تسبب الاغتيال في شرخين تعمل ماكينة النظام على رأبهما، الأول يتمثل في تبادل الأجهزة الأمنية الاتهامات بالمسؤولية عن الاختراق الأمني الذي وصل إلى حد بث روايتين متناقضتين عن الهجوم، واحدة تؤكد وجود مسلحين كمنوا للعالم البارز، وتدعمها وكالات الأنباء الموالية للحكومة، والثانية تتحدث عن هجوم عن بعد دون عنصر بشري، وتدعمها وكالات الحرس الثوري، الذي يسعى إلى التقليل من فداحة الخرق".
وأضافت "أما التصدع الثاني، فيتمثل في النقاش السياسي الداخلي حول المفاوضات مع واشنطن، ومحاولة بعض الأصوليين القول إن التفاوض والتوصل الى الاتفاق النووي هو الذي أوصل إلى اغتيال علماء إيران".
ولفت المراقبون إلى 4 خيارات أمام إيران للرد على اغتيال فخري زاده، تتمثل في التشدد النووي بتسريع البرنامج النووي، أو استخدام الميليشيات بالوكالة لتوجيه ضربة لأعدائها، أو الرد بالمثل ومحاولة اغتيال شخصية إسرائيلية رفيعة المستوى، وأخيراً الصمت والاكتفاء بالتهديد.
ضربة بعد صفعة
في صحيفة الشرق الأوسط، قال حازم صاغية، إن إيران بعد مصرع فخري زاه، وقبله سليماني، في وضع غير مسبوق، بعد أن تلقت "ضربة بعد ضربة، وإهانة بعد إهانة، في سوريا، والعراق، ولبنان، وفي إيران نفسها، وما من ردّ على المُتهَمين بالضربات، فليُقتل من يقتل والرد الوحيد سيبقى هو نفسه، تصعيد الشتائم والتهديدات".
وفي المقابل لا تفكر إيران، بعد كل ضربة، إلا في الانتقام من الجوار العربي، مباشرةً أو عبر الوكلاء،
مضيفاً "أغلب الظن أن مفهوم الحرب في تأويله الإيراني، يُقصد به فعلياً الجوار العربي تحديداً وحصراً، لكنّه وبالمطلق لا تُقصد به إسرائيل، فمع العرب يسري قانون الحرب، ولكن مع الدولة العبرية، هناك قانون آخر مفاده أن ضرباتها تحصيلٌ حاصل".