- أونمها: وفاة و8 إصابات جراء انفجار ألغام حوثية
- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن غسول الفم يستطيع أن يقتل فيروس كورونا المستجد في غضون 30 ثانية فقط، وهذا الأمر قد يساعد مستقبلا على التخفيف من شدة مرض "كوفيد 19" أو الوقاية منه.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن الدراسة التي عُرضت بشكل أولي، حاولت أن تعرف ما إذا كان هذا الغسول قادرا على تقليل مستويات الفيروس في لعاب الشخص المريض بـ"كوفيد 19".
وتمت هذه الدراسة في جامعة كارديف البريطانية، واعتمد على سوائل غسل الفم التي تصل فيها نسبة كلوريد "سيتيل بيريدينيوم" إلى 0.07 في المئة.
وأوردت الدراسة أن هذا الغسول أظهر "نتائج واعدة" في التقليل من شحنة الفيروس لدى الشخص المصاب.
وفي المنحى نفسه، كانت دراسة سابقة قد أكدت أن غسول الفم الذي يضم مادة "CPC" أظهر نجاعة في تخفيف شحنة الفيروس في الجسم.
وأجرى الباحثون عدة تجارب داخل المختبر، من خلال محاكاة وظائف البلعوم الأنفي والحلقوم، إضافة إلى استخدام سوائل غسول الفم مثل "دينتل".
وتقول الدراسة إنها أخذت معلومات بشأن الغسول من مجموعة "فانتشر لايف" التي تنتج "دينتل"، لكنها لم تحصل على أي دعم مالي من الشركة.
وحرصت الدراسة على إيضاح هذا الأمر، ونفي الحصول على تمويل من الشركة، تفاديا لأن تتهم بالدعاية للمنتج، تحت دواع صحية.
وفي خطوة موازية، ستجري التجارب السريرية بمستشفى "ويلز" الجامعي على مدى 12 أسبوعا من أجل معرفة ما إذا كان هذا الغسول قادرا بالفعل على خفض شحنة الفيروس في لعاب المريض.
ومن المرتقب أن يجري الكشف عن النتائج بشكل نهائي في مطلع سنة 2021.
وقال البروفيسور دافيد توماس، وهو باحث في جامعة كارديف يشرف على التجارب السريرية، إن الدراسة جرت في المختبر حتى الآن، لكنها خطوة إيجابية، حتى وإن كانت ثمة حاجة إلى المزيد من البحث السريري.