- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يطمئن على صحة الحكم صالح النهدي
- د. نعمان: الحوثي.. الطلقة الأخيرة.. في مدافع آيات الله
- دراسة تكشف علاقة أمراض القلب بالإصابة بأمراض الخلايا العصبية..
- شاب يقتل والده بتعز والشرطة تلقي القبض عليه
- إســرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
- برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق الرحلات الجوية الإنسانية إلى مطار صنعاء
- الأرصاد يتوقع استمرار موجة البرد ويدعو المواطنين لأخذ الاحتياطات اللازمة
- البحسني يطمئن على صحة الحكم النهدي في مستشفى بجدة
- انتقالي عدن يدشن اول بطولة للتيك بول بمشاركة اندية عدن
- بدء تحسن العملة المحلية صباح اليوم 28 ديسمبر 2024
تناولت صحف عالمية في تغطياتها صباح اليوم الخميس تطورات الطعون التي قدمتها حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي فاز بها المرشح الديمقراطي جو بايدن، كما رصدت نتائج إعلان بايدن فوزه بالرئاسة في أمريكا، وترقب العديد من الدول للسياسة المتوقعة لبايدن في العديد من الملفات، خاصة تلك التي ترتبط بالشرق الأوسط.
ترامب يرفض الاستسلام
قالت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ إن الاستراتيجية القانونية التي يتبعها فريق ترامب تستهدف منع اعتماد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الولايات الحاسمة.
وأضافت في تقرير نشرته حول الأزمة الانتخابية: ”تستعين حملة ترامب بخطة قانونية في العديد من الولايات التي حقق فيها الرئيس المنتخب بايدن الفوز، وذلك في حملة طويلة الأمد لمنع المسؤولين من اعتماد النتائج“.
ومضت تقول: ”أصبح مستشارو الرئيس المنتهية ولايته أكثر صراحة معه خلال الأيام القليلة الماضية، بأنهم لا يرون مسارا للفوز بالانتخابات، حتى ولو حققت جهوده القانونية بعض النجاحات، وفقا لما قاله مسؤول في البيت الأبيض، ورغم ذلك فإن بعض المستشارين أبلغوا ترامب أنه لا تزال أمامه فرصة سانحة“.
ونقلت عن مسؤول قوله: ”يدرك ترامب أنه من الصعب الانتصار في تلك المعركة، ولكنه يصور مشاعره بقوله: دعوني أقاتل“.
وتابعت الصحيفة: ”إحدى الاستراتيجيات المحتملة، التي ناقشها الفريق القانوني للرئيس ترامب، تتمثل في محاولة الحصول على أوامر من المحكمة لتأجيل اعتماد نتيجة الانتخابات الرئاسية في الولايات الحاسمة“.
واستطردت: ”من المحتمل أن يتم اللجوء إلى المجالس التشريعية التي يهيمن عليها الجمهوريون في تعيين مراقبين انتخابيين موالين لترامب، ما يرون أنه يمكن أن يقلب أصوات المجمع الانتخابي لصالحه، وفقا لمصادر مطلعة“، إلا أن أحد المصادر أكد أنه ليس من المعروف ما إذا كانت حملة ترامب قد ناقشت تلك الفكرة بجدية.
وأردفت ”وول ستريت جورنال“ قائلة إن ”العديد من المستشارين والمحامين قالوا إنهم يشكون في نجاح تلك المحاولات، ويقولون إن الهدف منها إرضاء ترامب، الذي يؤمن بأن الانتخابات تمت سرقتها منه، وأنه يتوقع من فريقه الاستمرار في القتال“.
ونقلت الصحيفة عن بعض مستشاري ومحامي ترامب قولهم إنهم لا يعتقدون أن هناك استراتيجية قانونية شاملة أو منسقة وراء جهود الحملة، ومن المتوقع أن تنتهي تلك الجهود بتأكيد ترامب على تزوير الانتخابات، وأنه حارب ضد هذه النتائج، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض.
وقالت الصحيفة إن ”حملة ترامب رفعت دعاوى قضائية في بنسلفانيا وميتشغن وأريزونا، وطلبت من القضاة منع مسؤولي تلك الولايات من التصديق على التصويت، وتقدمت مجموعة قانونية محافظة بطلب مماثل في محكمة ولاية ميتشغن، حيث من المتوقع أن يصدر القاضي حكمه هذا الأسبوع“.
الشرق الأوسط يترقب سياسة بايدن
من جهتها، نشرت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ مقالاً طرح توقعات بأن يعيد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن التفكير في معظم سياسات الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
وذكر الكاتب ديفيد غاردنر في مقاله أن ”جو بايدن لديه الكثير من الأمور الأكثر أهمية من الشرق الأوسط للتفكير فيها، حيث سيرث أجندة محلية مكدسة، من بينها فشل التعامل مع جائحة كورونا، وتبعاتها على الاقتصاد الأمريكي، وكذلك حالة الغليان التي تشهدها البلاد في ظل التوترات العرقية والانتخابية“.
وتابع المقال: ”يتوقع قادة منطقة الشرق الأوسط أن تختلف إدارة بايدن بشكل كلي عن عصر ترامب الفوضوي، حيث ستميل إلى معاملات أكثر مدنية وتعددية لممارسة الأعمال التجارية، وسيكون الرئيس المقبل حذرا إزاء مغامرات الولايات المتحدة التي تتطلب موارد وقوات“.
وأردف الكاتب: ”أيد بايدن غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، ولكنه عارض التدخل في ليبيا عام 2011، وربما يريد أيضا تجنب تعميق الفجوة التي تركها ترامب في المناطق الخطرة بالشرق الأوسط، والتي قفزت إليها كل من روسيا وتركيا والصين“.
واستطرد غاردنز: ”تعهد بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب منذ عامين.. وبوصفه ديمقراطيا تقليديا مواليا لإسرائيل فإنه من المتوقع أن يحث إسرائيل على عدم المضي قدما في خطة ضم مستوطنات الضفة الغربية، وهو القرار الذي شجعه ترامب“.
وسيؤدي تأييد هذا الضم إلى إضفاء الشرعية على ضم أراضٍ في مناطق أخرى، مثل روسيا في شبه جزيرة القرم، وتركيا في شمال سوريا وشمال قبرص، والصين في هونغ كونغ، والهند في كشمير.
آلاف الأثيوبيين يفرون من المعارك باتجاه السودان
ونشرت الغارديان تقريرا عن ”آلاف اللاجئين الإثيوبيين الذين يفرون إلى السودان بسبب المعارك في اقليم تيجراي.
وتقول الصحيفة إن المعارك في تيجراي بين جبهة تحرير شعب تيجراي والجيش الاتحادي أدت إلى فرار الآلاف من الإقليم القريب من الحدود السودانية.
الصحيفة توضح أن ما يزيد على 8 آلاف شخص تمكنوا بالفعل من عبور الحدود المشتركة بين البلدين خلال اليومين الماضيين بينما ينتظر مئات الآلاف غيرهم الفرصة لعبور الحدود في نفس الاتجاه بسبب الحرب التي دخلت أسبوعها الثاني.
وتشير الصحيفة إلى أن طرفي الصراع أعلنا تحقيق تقدم في العمليات العسكرية في الإقليم، حيث قال الجيش الاتحادي إنه تمكن من السيطرة على مطار مهم، بينما قالت الجبهة إن مقاتليها تمكنوا من إسقاط مقاتلة.
لكن التقرير يؤكد أن كل هذه المعلومات تبقى ادعاءات خالصة في ظل عدم توفر أي معلومات بسبب قطع الاتصالات بالكامل عن الإقليم سواء خطوط الهاتف أو الإنترنت.
وتختم الصحيفة تقريرها بالقول إن الصراع يترك نحو 900 من رجال الإغاثة الناشطين في إقليم تيجراي منقطعين عن العالم، بينما كان الإقليم يستضيف بالفعل نحو 100 ألف مشرد بسبب الصراعات الداخليةـ علاوة على 600 ألف شخص يعتمدون على المعونات الدولية لتوفير الغذاء اليومي.