- محطة الطاقة الشمسية.. انجاز يضاف إلى سجلات دولة الإمارات الإنسانية في دعم العاصمة عدن
- مصدر أمني: المدعو تمام البطة أحد العناصر المتورطة باختطاف المقدم عشال وصل صنعاء بحماية المليشات الحوثية
- الحو/ثيون يتحدثون عن ضبط احد المتهمين في قضية عشال
- عبدالرؤوف السقاف : تدشين محطة الطاقة الشمسية انطلاقة خير لعدن
- الرئيس الزبيدي : مشروع الطاقة الشمسية خطوة هامة نحو تعزيز الاستدامة البيئية وتحسين البنية التحتية لمنظومة الطاقة في العاصمة عدن
- كهرباء عدن.. تدخلات إنسانية إماراتية تخفف الأعباء عن الجنوبيين
- شركة الكتروميكا الدولية تستعرض اهم المعلومات عن مشروع الطاقة الشمسية الإماراتية بعدن
- استئناف رحلات الخطوط اليمنية بين عدن ودبي بعد انقطاع لتسع سنوات
- بن مبارك يدشن الجولة الثانية من حملة التحصين الاحترازية ضد شلل الأطفال
- رئيس الوزراء ومحافظ عدن يدشنان رسميا التشغيل الكلي لأكبر محطة للطاقة الشمسية بالعاصمة عدن
![](media/imgs/news/11-11-2020-07-48-43.jpg)
أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن الميليشيات الحوثية الموالية لإيران تكبدت أمس (الثلاثاء) خسائر بشرية ومادية في معارك دارت في محافظتي مأرب وتعز، بالتزامن مع استمرار الجماعة في التصعيد من خروقها للهدنة الأممية الهشة في محافظة الحديدة الساحلية.
وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني أن قوات الجيش والمقاومة وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تمكنت من تكبيد الميليشيا الحوثية الانقلابية، المدعومة من إيران، خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، في جبهات القتال غرب مأرب.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الجيش في جبهات مدغل، والمخدرة وصرواح، غرب مأرب، واصلت، الثلاثاء، تنفيذها العمليات النوعية ضد الميليشيا الحوثية المتمردة، تزامناً مع غارات دقيقة لمقاتلات التحالف.
وأوضح المصدر أن المعارك أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيا، وتدمير آليات عسكرية مختلفة، بغارات جوية، وضربات لمدفعية الجيش.
وجاءت هذه الخسائر الحوثية في وقت تلقت فيه خلال الأيام الماضية ضربات موجعة في جبهات عدة، ولا سيما مأرب والجوف ونهم وتعز، بحسب المصادر العسكرية الرسمية للجيش اليمني.
في السياق نفسه، أبلغت مصادر محلية في محافظة مأرب عن إصابة 4 مدنيين جراء استهدافهم بطائرة حوثية مفخخة من دون طيار، مساء الاثنين الماضي؛ حيث أوضحت المصادر أن الجماعة استهدفت منطقة آهلة بالسكان في مديرية مدغل، شمال غربي المحافظة.
وفي سياق ميداني متصل، ذكرت مصادر الإعلام العسكري للجيش اليمني أن عدداً من عناصر الميليشيات قتلوا أمس (الثلاثاء) في مواجهات مع قوات الجيش في جبهة الشقب، شرق مديرية صبر الموادم بتعز.
وبحسب المصادر، فإن المواجهات اندلعت في هذه الجبهة إثر هجوم للميليشيات الحوثية على مواقع الجيش استخدمت خلاله الجماعة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، إلا أن قوات الجيش صدت الهجوم وكبدت الميليشيات عشرات القتلى والجرحى.
وفي سياق الخروق الحوثية للهدنة الأممية في محافظة الحديدة (غرب)، أفاد الإعلام العسكري بأن الميليشيات شنت عمليات استهداف للقرى السكنية ومنازل المواطنين في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية: «إن الميليشيات الحوثية استهدفت القرى السكنية بقذائف الهاون الثقيلة، كما فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على منازل المواطنين بصورة عشوائية ضمن مسلسل خروق الجماعة اليومي للهدنة الأممية في الحديدة».
وكان المركز نفسه أفاد يوم الاثنين بأن الميليشيات الحوثية ارتكبت 84 خرقاً للهدنة الأممية في الحديدة خلال 8 ساعات فقط، وأنها شملت أعمالاً عسكرية عدائية ضد المدنيين، تمثلت بعمليات قصف على الأحياء والقرى السكنية بقذائف الهاون الثقيلة وقذائف «آر بي جي» وقذائف «B 10» وعمليات استهداف بالعيارات الرشاشة والقناصة المتوسطة.
وأشار المصدر إلى أن الخروق الحوثية طالت مديريتي حيس والدريهمي ومناطق الجبلية والفازة والجاح التابعة لمديرية التحيتا، ومناطق متفرقة شرق مدينة الحديدة.
وعلى وقع هذه الخروق المستمرة، أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن بعثة الأمم المتحدة الخاصة بالحديدة تحاول أن تحيي الاتفاقات السابقة بخصوص إعادة الانتشار ومراقبة وقف إطلاق النار.
وذكر المركز أن نائب رئيس البعثة الأممية وصل الاثنين إلى مدينة عدن للقاء الفريق الحكومي الذي أعلن قبل أشهر انسحابه من المشاركة ضمن اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار، على خلفية قنص الجماعة ضابط ارتباط حكومياً في إحدى نقاط المراقبة بمحيط مدينة الحديدة.
ويعد المسعى الأممي للقاء الفريق الحكومي هو الأول من نوعه منذ توقف آلية نقاط المراقبة ومقتل ضابط الارتباط في الفريق الحكومي العقيد محمد الصليحي.
وكانت الميليشيات الحوثية صعدت في الشهرين الماضيين من أعمالها العدائية في الحديدة، واستقدمت تعزيزات وآليات ضمن مساعيها لنسف التهدئة والانقلاب على «اتفاق ستوكهولم».