- الكشف عن خطوط تواصل بين رئيس حكومة صنعاء وقيادات رفيعة في حكومة عدن
- رئيس هيئة النقل البري يناقش مع ممثلي شركات نقل الركاب الدولية مستجدات أعمالهم
- مدير عام فرع الهيئة العامة للاستثمار بلحج لـ"الأمناء": سجَّلنا (6) مشاريع صناعية و زراعية جديدة بتكلفة (24,4) مليار ريال يمني و حقَّقنا (97,5) مليون ريال إيرادات
- العليمي يعلن تخصيص مليار ريال لدعم الفاصوليا والروتي
- ابن مبارك يوقف مخصصات وزارة الدفاع والداعري يرد :إيقاف مخصصات الدفاع عمل غير وطني وغير مقبول
- كشفت أن مدينة عدن تواجه مخاطر عالية مناخيًا ..دراسة دولية: المُناخ يهدد مياه دلتا تبن بالنضوب
- تقرير خاص بـ"الأمناء" يستعرض مراحل صناعة الحوثيين وتمكينهم كسلطة أمر واقع بالتخادم (الشمالي – الشمالي)
- تقرير : ما أهمية ترسيخ الهوية الجنوبية لمواجهة التأثيرات الخارجية التي تواجه الجنوب في عصر العولمة والانفتاح ؟
- منظمة FOREVER WARS: سلطنة عمان رحلت من أراضيها 28 يمنيًا كانوا معتقلين في غوانتانامو
- الانتهاء من تركيب محطة أرصاد جوية في مطار المخا
![](media/imgs/news/10-11-2020-07-42-50.jpg)
في الوقت الذي يواصل فيه الجيش اليمني تقدمه في جبهات محافظتي الجوف ومأرب بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، أعلن المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أمس، اعتراض طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقهما الحوثيون لاستهداف الأعيان المدنية في السعودية.
وقال المالكي، إن دفاعات التحالف أسقطت طائرة من دون طيار مفخخة في الأجواء اليمنية أطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية لاستهداف الأعيان المدنية في السعودية، وذلك قبل أن تعترض وتدمر طائرة مماثلة. وأشار المالكي في بيان إلى أن إطلاق الطائرتين «تم بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في المنطقة الجنوبية» للمملكة.
ميدانياً، أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن القوات الحكومية تواصل تقدمها شرق مدينة الحزم وشمالها، حيث مركز محافظة الجوف، بإسناد جوي من قوات تحالف دعم الشرعية. وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني « سبتمبر.نت»، أن مقاتلات التحالف نفذت غارات جوية مستهدفة تعزيزات وآليات تابعة للميليشيا الحوثية الانقلابية، شرق محافظة الجوف. ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها، إن «الغارات المكثفة لمقاتلات التحالف استهدفت تعزيزات وتجمعات للميليشيا شرق مدينة الحزم، عاصمة المحافظة، وأسفرت عن تدمير آليات وعربات عسكرية، وعن مقتل وإصابة كل من كانوا على متنها».
في السياق نفسه، أفادت المصادر الرسمية بأن نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر أجرى اتصالاً هاتفياً بمحافظ الجوف اللواء أمين العكيمي، للاطلاع على الأوضاع والمستجدات الميدانية في المحافظة. وأشاد الأحمر بـ«تقدم الجيش وأبناء المحافظة وما قدموه من تضحيات في سبيل دحر الميليشيات الكهنوتية، وما حققوه من انتصارات كبيرة وجهود لأجل رفع المعاناة عن أبناء المحافظة»، مثمناً «الدعم الأخوي للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية».
ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية، أن المحافظ العكيمي قدم لنائب الرئيس «موجزاً عن أوضاع المواطنين والنازحين وسير العمليات العسكرية»، مؤكداً أن «الجيش والمقاومة مستمران بعزيمة عالية في مواجهة ميليشيا الكهنوت الانقلابية واستعادة مناطق المحافظة واستكمال التحرير».
إلى ذلك، أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، حيث محافظة الحديدة، بأن ميليشيات الحوثي فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على منازل المواطنين في مدينة حيس جنوب المحافظة. ونقل المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» الحكومية عن مصادر محلية قولها، إن «الميليشيات الحوثية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على منازل المواطنين في مركز المدينة، مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين».
وكانت الميليشيات الحوثية استهدفت الأحياء السكنية في المديرية ذاتها، الأحد؛ مما أسفر عن إصابة الطفلة نوال محمد صالح بطلق ناري في صدرها، لتضاف إلى ضحايا الجماعة الانقلابية من المدنيين.
وذكر الإعلام العسكري، أن الميليشيات الحوثية استهدفت أيضاً مناطق سكنية شرق مدينة الحديدة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في إطار سلسلة خروقها المتواصلة للهدنة الأممية. وأشار إلى أن الميليشيات استهدفت الأحياء السكنية شرق مدينة الحديدة بقذائف الهاون ونيران أسلحتها الرشاشة والقناصة، مسببة حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين.
على صعيد منفصل، أفاد المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بأنه تمكن من انتزاع 1320 لغماً وعبوة ناسفة وذخائر غير متفجرة خلال الأسبوع الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وأوضح المكتب الإعلامي للمشروع في بيان، أن إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن بلغ أكثر من 196 ألف لغم وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في أرجاء اليمن وحاولت إخفاءها بأشكال وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر الأعضاء.