آخر تحديث :الاحد 20 اكتوبر 2024 - الساعة:17:02:24
الانتقالي الجنوبي مكون قوي فرض شروطة وانتزع اكبر حصة في الحكومة الجديدة
(الامناء/خاص)


من السعودية وعاصمتها الرياض تحديدا، تجري مشاورات مكثفة لإعلان تشكيل الحكومة القادمة برئاسة رئيس الوزراء معين عبدالملك ، والتي تحظى بتوافق جميع الأطراف السياسية وفي مقدمتها المجلس الإنتقالي الجنوبي .


ويعد المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي الطرف السياسي الأقوى على طاولة مفاوضات اتفاق الرياض ، وهو مكون يرفض الوحدة اليمنية ومحاولات اقلمة اليمن ، ويعتبر الطرف المسيطر على الأرض.


مضت سنوات على تأسيس المجلس وانتهاء حرب الحوثيين في الجنوب ، وانهاء التواجد الإخواني في العاصمة عدن ، وتمكن الجنوبيين في محافظاتهم ، جعل الانتقالي الجنوبي نموذجا يحتذى به من خلال ادراته لمحافظات الجنوب ، وبسط لنفوذ الدولة، التي غابت منذ حرب الحوثيين الغاشمة .

 


ويحرز المجلس الإنتقالي الجنوبي خطوات جبارة لإنجاح إتفاق الرياض وتشكيل الحكومة وانهاء معاناة الشعب الجنوبي ، ويأتي ذلك انعكاسا للنجاح الدبلوماسي الذي سيرغم المجتمع الدولي ككُل للخضوع نحو مطالب الجنوبيون ، الأمر الذي سيجعل الانتقالي الطرف الأقوى والمسيطر عن الحكومة القادمة.


وأكدت مصادر سياسية عدة ، ان الانتقالي الجنوبي سينال أكبر حصة من الحقائب الوزارية في التشكيلة الحكومية القادمة ، مؤشرا لحنكة قيادة المجلس لفرض كلمتها كممثلا لشعب الجنوب.



شارك برأيك