- تقرير : الجنوب بين مطرقة الإخوان وسندان الحوثيين.. معركة من أجل البقاء
- فرقاطة إيطالية تؤمّن سفينة تجارية في البحر الأحمر
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير عمل انتقالي المهرة والأوضاع العامة بالمحافظة
- مركز سوث24 يدرب 32 صحفيًا حول المناخ، المرأة، الإعاقة، والذكاء الاصطناعي
- مناقشة تحديات مشاريع الطرق والبنية التحتية في المهرة
- نجاة مغترب يمني بأمريكا من حادث إطلاق نار في نيويورك
- الحوثي ينهب مالكي الباصات بالتقسيط
- ضبط 5 كراتين من "شمة الحوت" المهربة عند مدخل تعز الرئيسي
- انعدام الأمن الغذائي يتفاقم في 7 محافظات يمنية
- الأمم المتحدة تجدد دعوتها للإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الحوثي

وصف البرلماني الإيراني البارز، جواد كريمي قدوسي، إرسال طهران سفيرا جديدا لها إلى صنعاء بـ ”استعراض القوة“، لافتا إلى اهتمام النظام بالتواجد الإيراني في اليمن.
وقال قدوسي، وهو عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، في تصريحات لوكالة ”خانه ملت“ التابعة للبرلمان الإيراني، يوم الثلاثاء: إن السفارة الإيرانية في اليمن لم تخلُ مطلقا من الدبلوماسيين الإيرانيين حتى بعد استدعاء سفيرنا مسبقا، واليوم، فإن إرسالنا سفيرا جديدا لنا إلى صنعاء وتسليم أوراق اعتماده كان استعراضا للقوة“.
وأضاف قدوسي أنه ”بالرغم من محاصرة اليمن جوا وبحرا وبرا، إلا أن سفير إيران دخل صنعاء، وهو وضع مشابه لمحاصرة غزة وعدم وجود إمكانية نقل البضائع إلى القطاع، ومع ذلك نجح عماد مغنية وقاسم سليماني في تأسيس مصانع لإنتاج الصواريخ هناك“.
وأشار قدوسي إلى دعم طهران العسكري للحوثيين في اليمن، حيث قال: ”لقد نجحت إيران في دعم اليمنيين بالأجهزة الدفاعية، حتى أصبحوا اليوم قادرين على صناعة الطائرات المسيرة وتطوير صواريخ سكود“.
وكشف البرلماني الإيراني أن ”ميليشيات الحوثي أعادت تفعيل أكثر من 900 صاروخ سكود بعيد المدى من عتاد الجيش اليمني القديم بعدما باتت في حوزتهم“.
يُذكر أن إيران أعلنت في وقت سابق عن إرسال سفير جديد لها إلى اليمن، وهو حسن أيرلو، أحد ضباط الحرس الثوري المقربين من قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني قد ندد بإرسال إيران سفيرا جديدا لها إلى صنعاء، حيث كتب عبر حسابه على موقع ”تويتر“، أن “إرسال طهران أحد ضباط قاسم سليماني، إضافة لتصريحاتها الأخيرة عن نوايا لبيع السلاح للحوثيين، يكشف معالم المرحلة القادمة، وامتداد العدوان الإيراني، الذي يواصل قتل اليمنيين والتنكيل بهم منذ خمسة أعوام“.