- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
- شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة
- سيول جارفة تجتاح المكلا وسيئون وتريم وتغمر أودية قشن
- الحكومة الشرعية تمنح الحوثيين مليارات الدولارات
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية في اليمن العميد صادق دويد، أن الحوثيين يعرقلون جهود، الكشف عن مصير، أقرباء الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، المختطفين لديها منذ نحو أربعة أعوام.
وقال دويد في تصريح صحافي أورده الموقع الإخباري الرسمي باسم المقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء، إن ”ميليشيات الحوثي تعمل، على عرقلة أي جهود، لمعرفة مصير المختطفين في سجونها، من أقرباء الرئيس السابق الشهيد علي عبد الله صالح“.
وأضاف دويد ”عام ونصف على انقطاع الزيارات والاتصالات بالمختطفين محمد بن محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، القابعين في سجون الحوثي“، مؤكدًا أن ”كل المساعي الإنسانية، التي تبذل بهذا الشأن، بما فيها جهود الصليب الأحمر الدولي، تواجه بعراقيل ولم تتمكن من الوصول إليهما“.
واختطفت ميليشيات الحوثي، كلاً من محمد بن محمد نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وشقيق قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، وكذلك نجله عفاش طارق، في شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام 2017، إثر المواجهات القتالية التي نشبت آنذاك، بين قوات صالح وميليشيات الحوثي الانقلابية، وانتهت بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الأمين العام عارف الزوكا.
واستطاع حينها العميد طارق صالح، الذي كان يشغل الحارس الشخصي لعمه، النجاة بنفسه، والفرار إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ليُشكّل بعدها قوات المقاومة الوطنية، التي شرعت في مقاتلة ميليشيات الحوثي الانقلابية في الساحل الغربي، إلى جانب قوات العمالقة الجنوبية، وكذا القوات التهامية، لتندمج جميعها في وقت لاحق تحت مظلة واحدة، بمسمى القوات المشتركة.