- رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة
- جماعة الحوثي تبدد أموال اليمنيين على مشاريعها الطائفية رغم الأزمة الإنسانية
- الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه للجهود التطويرية لمؤسسة موانئ خليج عدن
- هزة أرضية هي الثالثة تضرب زبيد في الحديدة
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على نشاط مصلحة الجمارك وأمن المنطقة الحرة
- محافظ شبوة يتفقد خطط تشغيل محطات الكهرباء خلال رمضان
- الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية
- الهجرة الدولية : رصدنا نزوح 14 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع بمحافظة البيضاء ويؤكد دعمه لتعزيز مقاومة أبنائها
- الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري

وصلت الخميس الدفعة الأولى من أسرى الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية إلى مدينة سيؤون، وأكد الصليب الأحمر الدولي أن عملية التبادل ستبدأ قريبا.
بدوره، أوضح هادي هيج رئيس لجنة شؤون الأسرى في الحكومة الشرعية أن عملية تبادل الدفعة ستتم في غضون الساعات القادمة وفق للاتفاق الذي وقعه الطرفان في سويسرا أواخر سبتمبر الماضي. وقال للعربية إن الاستعدادات والترتيبات اللوجستية اكتملت، بحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر المتواجدين في كل من صنعاء ومأرب وسيئون، حيث سيتم نقل الأسرى على دفعتين من صنعاء إلى سيئون والعكس، كما ستنقل دفعة من الأسرى الحوثيين من السعودية إلى صنعاء، على أن يتم نقل الأسرى التسعة عشر التابعين للتحالف من صنعاء إلى الرياض.
دفعة ثانية غدا
كما أشار إلى أن عملية التبادل اليوم تشمل 480 أسيرا حوثيا مقابل و250 تابعين للحكومة، في حين ستتم عملية تبادل الدفعة الثانية غدا الجمعة بالإفراج عن 200 أسير حوثي مقابل 251 أسيرا من المقاومة الجنوبية وسيتم نقلهم عبر مطاري صنعاء وعدن.
يذكر أن الطرفين توصلا الشهر الماضي، إلى توافق جزئي برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر، على استكمال تنفيذ اتفاق سويسرا، يقضي بإطلاق 1081 أسيرا ومعتقلاً من الطرفين.
وتتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة نقل المتفق على إطلاق سراحهم جواً بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسيئون الخاضعة لسيطرة الحكومة.
يشار إلى أن اتفاق تبادل الأسرى في حال استكمل خلال هذين اليومين، فسيعد أول اختراق فعلي يحققه المبعوث الأممي منذ توليه مهمته قبل نحو عامين ونصف، قد يشكل تمهيدا لإطلاق سراح جميع الأسرى، كما نص عليه اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2019.