آخر تحديث :الثلاثاء 04 مارس 2025 - الساعة:01:33:37
"تقرير" .. عمالقة الجنوب يربكون الحوثي بالدريهمي والإخوان يسلمون "الخنجر"
("الأمناء" تقرير / عـــلاء عـــادل حــنش:)

تواصل ألوية العمالقة الجنوبية انتصاراتها الساحقة ضد الميليشيات الحوثية (ذراع إيران في اليمن) في محافظة الحديدة، وتحديدًا في الدريهمي، في مقابل ذلك سلمت ميليشيا الإخوان (المتدثرة بغطاء الشرعية) معسكر "الخنجر" الاستراتيجي في محافظة الجوف لميليشيا الحوثي، في تعاون مفضوح بين الإخوان والحوثي.

الانتصارات التي تحققها ألوية العمالقة الجنوبية تبرهن الجدية في الحسم العسكري، وفي هزيمة المشروع الفارسي في اليمن المتمثل بالحوثيين، فيما يبرهن تسليم إخوان الشرعية اليمنية لمعسكرات استراتيجية للحوثي عن تخاذل واضح، الأمر الذي يستدعي موقف حازم من قبلِ دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه تلك الخيانات الواضحة من قبل تلك الميليشيات الإخوانية إذ ما أرادت حسم المعركة.

 

عمالقة الجنوب يربكون الحوثي بالدريهمي

ونفّذت ألوية العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة الخميس المنصرم هجومًا مضادًا على مواقع مليشيات الحوثي رداً على هجمات وخروقات وتجاوزات المليشيات الحوثية لاتفاقية السويد في قطاع الدريهمي محققة انتصارات كاسحة.

وكبدت ألوية العمالقة الجنوبية مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بحسب ما نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية أن: "اللواء الأول عمالقة (جنوبية) نفّذ هجومًا معاكسًا وواسعًا نحو مواقع المليشيات في مناطق تمركزها وتمكن من التقدم لمسافة 4 كيلو متر والسيطرة على مواقع المليشيات التي تشن منها هجماتها وتسللاتها المخترقة للهدنة".

وأكدت المصادر، نقلًا عن المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن: "أبطال ألوية العمالقة والقوات المشتركة خاضوا مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة وكبدوا المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حيث لقي العشرات من مسلحي الحوثي مصرعهم وأصيب آخرين بينهم قيادات ميدانية، فيما لاذت بقية العناصر الحوثية بالفرار تجر ورائها أذيال الهزيمة والإنكسار تاركة خلفها جثث قتلاها متناثرة في مناطق متفرقة".

ونفذت ألوية العمالقة الجنوبية عمليات تمشيط واسعة للمزارع والمناطق التي تم طرد الحوثيين منها، وجرى تعقُّب ومطاردة فلول المليشيات لتطهير تلك المناطق.

وكانت المعارك قد اندلعت في جبهات متفرقة من الحديدة عقب قيام المليشيات بالتصعيد العسكري وشن هجمات واسعة مستخدمة الدبابات والقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة ودفعت بآلاف المقاتلين إلى خطوط التماس لتنفيذ الهجمات المسلحة لتتكبد مليشيا الحوثي خلال هجماتها المسلحة (الأيام الماضية) خسائر كبيرة، ومئات القتلى والجرحى في صفوفها، بينهم قيادات ميدانية بارزة لقوا مصرعهم في جبهات حيس والدريهمي وشرق مدينة الصالح وفي كيلو 16 بالحديدة.

في السياق، قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة: "من لم يلقَ حتفه من عناصر مليشيات الحوثي في محيط الدريهمي، خلع ملابسه التي كان يرتديها وفرَّ هاربًا خشية أن تثقل خطواته فيلقى مصرعه، وكان في اعتقاد عناصر المليشيات بأن هذا وسيلة ستسهل لهم عملية الهروب بطريقة سريع للنفاذ بجلودهم، أثناء الهجوم المضاد لطلائع ألوية العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة".

وأضاف: "بعد التقدّم الذي أحرزه أبطال اللواء الأول عمالقة جنوبية والقوات المشتركة، يوم الخميس (المنصرم)، بالهجوم المضاد ردًا على تصعيد مليشيات الحوثي في الدريهمي وخروقاتها المتكررة؛ محاولة منها للسيطرة على بعض المواقع بالمديرية، تقف (ألوية العمالقة الجنوبية) والقوات المشتركة في وجه الحوثيين لتصيبهم بمقتل، وتزف بشائر النصر بمعنويات بلغت ذروتها عنان السماء، في وقت تعمل على تمشيط بعض المخابئ والجيوب الحوثية، وتترقب إشارة القيادة للزحف ومواصلة التقدم".

 

الحوثي يستنجد بالهدنة الأممية

بدوره، تحدث قائد ألوية العمالقة الجنوبية العميد / عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي في تصريح نشره (المركز الإعلامي لألوية العمالقة) عن التصعيد الحوثي الخطير الذي أقدمت عليه مؤخراً في جبهات متفرقة بالساحل الغربي الذي بموجبه اخترقت المليشيات الحوثية الهدنة الأممية وعملية السلام في الحديدة.

وقال المحرمي إن: "مليشيات الحوثي خرقت الهدنة الأممية وعند تلقيها الهزائم والخسائر الفادحة وتلقينها الدروس القاسية على أيدي (قوات العمالقة الجنوبية) والقوات المشتركة لجأت المليشيات للمطالبة بالعودة إلى الإلتزام بالهدنة والدعوة الى السلام التي ترعاها الأمم المتحدة".

وأضاف: "بعد أن ارتكبت المليشيات الخروقات المستمرة للهدنة الأممية منذ لحظة إعلانها والتي لحقها تصعيد خطير بشن الهجمات المسلحة ومحاولة السيطرة على مواقع ومدن ومنها الدريهمي، لكن تصعيدها اصطدم بغلظة وصلابة قواتنا".

وأكد قائد العمالقة أن: "(قوات العمالقة الجنوبية) والقوات المشتركة استمرت ملتزمة بالهدنة الأممية وبعملية السلام التي لو لا إعلانها لكانت قد تحررت مدينة الحديدة ولَكُنّا اليوم نُطارد فلول المليشيات في كهوف مرّان".

وأختتم المحرمي تصريحه بالقول: "بعد الاختراق الخطير من قبل المليشيات، الذي ووجه بالرد الحازم من قبل (قوات العمالقة الجنوبية) والقوات المشتركة بقوة والتي صبرت منذ إعلان اتفاقية استوكهولم وظلّت ملتزمة بعدم التصعيد وما تزال صابرة وهي ترى مدينة وميناء الحديدة كحاجة الأُسود الجائعة للفرائس؛ أعلن المبعوث الأممي الدعوة إلى إيقاف اطلاق النار مجددا، وسرعان ما غرد ناطق المليشيات الحوثية مستجيبا ومرحبا بدعوة المبعوث التي تنقذهم دائما من النهاية الحتمية على أيدي (قوات العمالقة الجنوبية) والقوات المشتركة في الساحل الغربي".

 

الإخوان يسلمون "الخنجر"

في مقابل الانتصارات الساحقة لألوية العمالقة الجنوبية ضد ميليشيا الحوثي في الحديدة، يستمر تواطء ميليشيا الإخوان مع الحوثي، حيث سلمت قبل أيام معسكر "الخنجر" الاستراتيجي في محافظة الجوف لميليشيا الحوثي.

وبحسب المصادر، فقد أكدت أن إخوان الشرعية اليمنية سلموا معسكر "الخنجر" بالجوف للحوثي.



































































































































































شارك برأيك