آخر تحديث :الخميس 25 ابريل 2024 - الساعة:11:00:35
كشف عن الآلية التي ستدار الشركة عبرها من العاصمة عدن ..
متحدث سبأفون لـ"الأمناء" : هذه تفاصيل نقل الشركة إلى عدن وحقيقة العلاقة مع حزب الإصلاح
(الأمناء / حاوره - رئيس التحرير :)

أجرت صحيفة "الأمناء" حوارا هاما مع الأخ / عبدالله أحمد العواضي مسؤول العلاقات والإعلام والمتحدث الرسمي بإسم شركة سبأفون تطرق إلى تفاصيل نقل الشركة من العاصمة صنعاء إلى عدن والآلية التي سوف تدار بها الشركة من العاصمة عدن وغيرها من القضايا والمواضيع الهامة التي أثرناها معه في ثنايا الحوار التالي :

 

 

 

* هل ممكن شرح لنا تفاصيل نقل الشركة بهذه السرعة الى العاصمة عدن ؟

 في الحقيقة فإن شركة سبأفون وإدارتها  منذ انقلاب مليشيات الحوثي على الدولة ومؤسساتها العامة والخاصة في سبتمبر عام ٢٠١٤ كانت تعلم أن هذه العصابة لن تتردد في نهب كل مقدرات الدولة وتسخيرها لصالحها ومنذ اليوم الأول قرر مجلس الإدارة إيجاد الحلول البديلة والممكنة للمحافظة على ما تستطيع من مقدرات الشركة وأيضا تحمل المسؤولية والأمانة أمام المشتركين في الخدمات التي تقدمها الشركة، ولأجل ذلك سعت سبأفون لدى الحكومة الشرعية لوضع تلك البدائل والحلول على أرض الواقع، وبعد تحرير العاصمة عدن والمناطق الأخرى قررت الشركة العمل  على الانتقال إلى العاصمة المؤقتة عدن والعمل على توفير البنية التحتية في المناطق المحررة اللازمة لاستقلال مقدرات الشركة ومشتركيها في تلك المناطق عن سيطرة الحوثيين بما يوفر للمشتركين خدمة آمنة ١٠٠٪؜ بعيدا عن تجسس الحوثيين وبما يخدم الصالح العام في خطوة أولى حتى يتم تحرير بقية المناطق. و انتظرت الشركة فعليا تدشين شركة عدن نت في اواخر ٢٠١٨ والتي كانت اساسية في عملية استقلال الشبكة.

لقد خاضت الشركة وإدارتها مفاوضات طويلة ومتعبة في كثير من الأوقات مع الجهات المختصة في الحكومة الشرعية وخاصة وزارة الاتصالات وقدمنا لهم كل ما يثبت لهم أننا قادرون على القيام بهذه الخطوة التي يطالب بها الناس مدنيون وعسكريون في المناطق المحررة، وبفضل الله وبإرادة قوية استطعنا انجاز ما يشبه المستحيل وأود التأكيد أننا كنا جاهزين لهذه الخطوة منذ ما يقارب السنتين لولا كثير من المشاكل والتعقيدات.

* هل هناك اغراض سياسية لنقل  سبأفون إلى العاصمة عدن  ؟

لا يخفى على عاقل مدى استفادة الحوثيين من بقاء قطاع الاتصالات تحت سيطرة الحوثيين في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والحديث بالتفصيل عن تلك الاستفادة تحدث عنه المختصين من مدنيين وعسكريين في هذا الباب، وعليه يمكن القول إن المستفيد الأول من استقلال سبأفون في المناطق المحررة سياسيا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا هي الحكومة الشرعية والمواطنون في المناطق المحررة، أما الشركة فكان يمكنها أن تحذو حذو كثير من الشركات التي لم تخرج من صنعاء وتقاسمت مع الحوثيين الفوائد دون النظر إلى المعركة الشاملة التي يخوضها الشعب اليمني ضد عصابة الحوثي الانقلابية .

 

* ماذا ستستفيد عدن والمناطق  الجنوبية اقتصاديا ؟

العاصمة عدن هي المستفيد الأول من تواجد الشركات والمؤسسات الاستثمارية فيها فمثل هذه الشركات ستوفر الكثير من  الوظائف للشباب والشابات في عدن بشكل مباشر و غير مباشر، كما أن المدينة ستستفيد في الجانب المالي من خلال الموارد المالية التي ستدفعها هذه الشركات للسلطة المحلية في عدن وفقا للقانون ، ثم إن انتقال الشركات الكبيرة مثل سبأفون إلى مدينة عدن يبعث برسالة للمستثمرين في الداخل والخارج أن مدينة عدن بخير وأنها ترحب برؤوس الأموال والاستثمار وهذا يعود بالفائدة لجميع أهل عدن، عدن اليوم هي العاصمة المؤقتة للبلاد وتستحق أن تعود عروسا كما كانت من قبل ولن يكون هذا بدون توافر بيئة استثمارية جاذبة، ومن هنا تدعوا سبأفون من العاصمة عدن المستثمرين ليأتوا إلى عدن بأموالهم وشركاتهم و ايضا ندعوا الشركات الكبيرة التي في صنعاء ان تحذوا حذو سبأفون.

* كيف ستدار الشركة من عدن ؟ وهل الإدارة ستكون  جنوبية

إدارة وموظفو شركة سبأفون تضم نخبة من الكفاءات المهنية والإدارية من مختلف أنحاء الجمهورية بدون تمييز وهناك المئات من أبناء المحافظات الجنوبية في مختلف مستويات الهيكل الإداري للشركة وتقع على عاتق إدارة وموظفي الشركة إدارتها وتشغيلها والتحكم بها من العاصمة المؤقتة عدن بكل وطنية ومهنية واحتراف ، وتقع على عاتقهم جميعا خدمة جميع المشتركين وحماية خصوصياتهم بشكل كامل وهو ما لا يتوافر للمشتركين في الشركات التي تسيطر عليها عصابة الحوثي والتي تستخدم الاتصالات كسلاح للتجسس على المدنيين والعسكريين وانتهاك خصوصياتهم ومراقبتهم.

 

* هناك مخاوف بان الاصلاح سيقوم  بالتجسس على المكالمات ماردكم  ؟

هذه مخاوف لا أساس لها من الصحة و انما تروج لها اجهزة إعلام المليشيات الحوثية، ان شركة سبأفون هي شركة وطنية مساهمة لا تخضع لأي جهة سوى الدستور والقانون اليمني، وجميع موظفي الشركة لا يشترط لقبولهم سوى الكفاءة والمهنية وحفظ الأمانة وخصوصيات المشتركين ولا يمكن على الإطلاق السماح لأي جهة سواءً كان فرداً أو حزباً أن يتدخل في شؤون الشركة وموظفيها أو مشتركيها.

 

* هل عقدت الجمعية العمومية للشركاء إجتماع ؟

لقد قرر مجلس ادارة الشركة في ٢٧ يوليو ٢٠١٩ و بعد جاهزية شركة عدن نت لربط الشركة نقل المركز الرئيسي الى العاصمة المؤقتة عدن اعقب ذلك في شهر سبتمبر من العام نفسه اجتماع للجمعية العمومية الغير عادية و الذي نتج عنه  اقرار الشركاء بالاجماع بالموافقة على قرار مجلس الادارة بنقل الشركة تم اصدار بيان من الشركة في حينه.







شارك برأيك