- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تدين واقعة اعتقال الصحفي والإعلامي عماد الديني
- وفد من وزارة الكهرباء والطاقة وشركة أبوظبي للطاقة “مصدر” يزور المحطة الشمسية في عدن
- تنكر بصفة فتاة واستدرج ضحاياه بالاستعطاف.. تفاصيل نهاية محتال إلكتروني في تعز!
- رئيس الحكومة ينهي عقود الكهرباء المشتراة ويعجز عن إيجاد البديل .. فما مصير القرار؟
- وفد إماراتي يزور محطة الطاقة الشمسية في عدن ويعلن توسعة المحطة بإضافة 120 ميجاوات جديدة
- مصادر لـ"الأمناء" : العليمي يرفض حمود خالد الصوفي ويرشح عبد الحليم
- صرة النخعين.. منطقة ثرية بالموارد ومحرومة من الخدمات!
- تقرير تحليلي خاص بـ"الأمناء" يناقش تداعيات بيان البنك المركزي الأخير..
- سيئون .. تخريج الفوج الأول من المتخصصين في أدوات بناء السلام لقطاع التعليم

تتواصل في لبنان ردود الفعل حول "الاتفاق الإطار" لإطلاق المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود مع إسرائيل، لاسيما أنه أتى على لسان أبرز حليف لميليشيا حزب الله ما اعتبر أول خطوة في الطريق إلى الاتفاق.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم السبت، فإن حزب الله وحليفه قبلا السير في بدء الاتفاقات تحت وطأة الضغوطات التي تواجههم من الداخل اللبناني كما من الخارج مع العقوبات التي وصلت إلى عنق الحليف.
ضغوطات نحو التطبيع
رأى الكاتب جورج شاهين في صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن تصريحات رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن اتفاق ترسيم الحدود مع إسرائيل تبدو غامضة، فوضع إطار المفاوضات يعتريه كثير من الالتباسات، نتيجة الخلافات التي كانت قائمة حول شكل المفاوضات، أما في التوقيت، فقد حُدّد في توقيته لخدمة جميع أطرافه. بدءاً بتطور موقف الثنائي الشيعي تجاه الإدارة الأمريكية، قبل صدور الدفعة الجديدة من العقوبات الأمريكية في حق قيادات حليفة له، وبإبراز نيته بالمفاوضات مع إسرائيل، ولو بصورة غير مباشرة، والقبول بإعلان يتلى من دارة رئيس مجلس النواب، يتضمن إشارة إلى "حكومة إسرائيل" في النصوص المُتفق عليها، وهو أمر يعني كثيراً بالنسبة إلى الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، على أبواب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وينقل الكاتب قائلاً "طالما أنّ الدفاع عن الخطوة قائم في الجانب المؤيّد للثنائي وحلفائه في لبنان، لا يمكننا سوى القول، ولو مبكراً، انّ لبنان مشى الخطوة الأولى نحو اتفاق مع إسرائيل".
تعزيز الدور الأمريكي
ومن جهته، رأى الكاتب محمد شقير في صحيفة "الشرق الأوسط" أن إعلان اتفاق لبدء المفاوضات اللبنانية - الإسرائيلية يفتح لعودة الولايات المتحدة إلى الساحة اللبنانية من الباب الواسع، للتوسُّط بين لبنان وإسرائيل لفض النزاع بينهما حول ترسيم الحدود وصولاً إلى إعطاء الضوء الأخضر للبدء بالتنقيب عن الغاز في المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخاصة.
وعلمت الصحيفة أن واشنطن حدّدت ساعة الصفر لانطلاق هذه المفاوضات ليكون في وسع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإفادة منها وتوظيفها في معركته ضد منافسه جو بايدن. ومن الطرف الآخر، فإن أن إيران ستتخذ لنفسها صفة المراقب لأنها لا تستطيع تعطيل المفاوضات لإبعاد الشبهة عنها بأنها تتحكّم بالقرار الداخلي في لبنان، وهذا ما يشكل إحراجاً دولياً لها، وبالتالي أرادت أن تُبدي حسن النية من موقع الاختلاف استعداداً لتجديد مفاوضاتها مع واشنطن فور انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
شكوك حول حرية التفاوض
ورأى الكاتب بشارة شربل في صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية أنه كان أجدى لو صارح بري اللبنانيين، فأبلغهم بأن "المنظومة" وصلت إلى ذروة أزمتها مع تفجير المرفأ، وأن ضغط العقوبات الأمريكي وصل على بُعد شعرة منه، أو أن إيران ومحورها يعانيان ضيق ذات اليد والعجز عن التكافؤ في المواجهة مع "الشيطان الأكبر" وحليفته إسرائيل لذلك فرضت مقتضيات المرحلة وحاجة "الثنائي" خطوة استثنائية تمثلت بالانخراط في عملية الترسيم برعاية الوسيط الأمريكي "النزيه".
ويعتبر الكاتب أن رمي بري كرة الترسيم عند رئيس الجمهورية والجيش اللبناني يبقى مشوباً بغموض كبير ما دام المفاوضان لا يتمتعان بحرية القرار وما دام هدف المُتحكم بالتفاوض خدمةَ "المشروع" الاستراتيجي الفئوي.