أعلن محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز، أنه لأول مرة يدخل الأجانب لشراء أذون الخزانة المصرية.
وأوضح رامز خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية الوزارية برئاسة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن هذا المؤشر من أهم المؤشرات الإيجابية التي ظهرت في الوقت الحالي.
وبحسب بيانات وزارة المالية المصرية، فقد اشترى الأجانب أذون خزانة مصرية خلال الشهر الماضي قيمتها 40 مليون دولار، ما يعادل نحو 284 مليون جنيه، وذلك خلال أحد العطاءات التي طرحها البنك المركزي المصري.
وأضاف رامز وفقا لبيان أصدره مجلس الوزراء المصري، أن عودة الأجانب لشراء أذون الخزانة المصرية، مؤشر إيجابي جداً، حيث يرى العالم كله أن القرارات الاقتصادية الأخيرة جيدة، وأن مصر تسير على الطريق الصحيح.
وأعلن رامز التزام بلاده بسداد الاستحقاقات الخارجية في توقيتاتها المحددة.
وأكد أنه تم الحفاظ على وضع الاحتياطي النقدي في شهر يوليو الماضي على الرغم من سداد 700 مليون دولار لنادي باريس.
ووفقا للبيانات الرسمية التي أصدرها البنك المركزي المصري، فقد ارتفع حجم احتياطي مصر من العملة الصعبة بقيمة 49.4 مليون دولار خلال شهر يوليو الماضي، إلى نحو 16.7367 مليار دولار، مقارنة بنحو 16.6873 مليار دولار في يونيو وهو ما يمثل ارتفاعا طفيفا نسبته 0.3%.
وقال الخبير المالي، الدكتور احمد عبد الحارث، إن حالة الاستقرار التي بدأت تعود للبلاد منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أعادت المستثمرين الذين هربوا من مصر بعد ثورة يناير، ولكن التوقيت الحالي أكثر من مناسب لعودة الأجانب إلى السوق المصري.
وشدد على أن شراء الأجانب لأذون خزانة مصر بمثابة رسالة طمأنينة لجميع مستثمري العالم الذين يترقبون الأوضاع في مصر وينتظرون التوقيت المناسب للدخول.
عن العربية نت