على مدى أعوام يقوم بعض رموز الشرعية باستثمار العملة السعودية التي كانت تصرف للقيادات من الجانب السعودي كمرتبات للجنود الذين  لا وجود لهم على أرض الواقع نتج عن ذلك ثراء فاحش  لقيادات الشرعية.

وتمكنت "الأمناء" من معرفة جزء من ذلك الفساد والعلاقة التي تربط الحوثيين ورموزا في الشرعية إضافة إلى التجارة  بالمشتقات النفطية وأطرافها رجل الأعمال العيسي وعلي محسن الأحمر وشقيق القيادي الحوثي  محمد عبدالسلام في الحديدة .

وعلمت "الأمناء" أن محلات الصرافة قد ارتفعت إلى أكثر من 35 محلا في صنعاء تعود إلى قيادات في الشرعية أبرزهم علي محسن الذي يقوم نجله بتشغيل أكثر من سبعة محلات صرافة بأسماء أشخاص آخرين.

 ويقوم شقيق  وزير  التعليم الفني الإخواني عبدالرزاق الاشول بإدارة بعض المحلات، كما وتعود بعض المحلات إلى أمين عام حزب الإصلاح  الآنسي .

وأضافت المصادر أن مدير أمن مأرب سابقا المراني يقوم بإدارة محلات صرافة  لقيادات أخرى إضافة إلى مدير أمن محافظة حجة التابع للحوثيين الذي تم اعتماد 100 فرد كمرافقين له  يستلمون مرتباتهم شهريا من الجيش الوطني في مأرب بتعليمات من الجنرال علي محسن الأحمر .

وقال قيادي حوثي لأحد الصحفيين: "لولا أموال التحالف التي يصرفها لقيادات الشرعية ما كنا صمدنا إلى هذا الوقت".