أشـاد السفير قاسم عسكر جبران رئيس لجنة العلاقات الخارجية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي ،الأمين العام للمجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بالجهود الجبارة والمضّنية التي يبذلها مدير عام مديرية حالمين بلحج « المناضل عبدالفتاح حسين حيدرة » في سبيل خدمة المواطنين بالمديرية والإهتمام بإحتياجاتهم الأساسية بمختلف القطاعات الخدمية وذلك من خلال حرص قيادة السلطة المحلية على تذليل الصعاب ومعالجة الإشكاليات التي تواجهها بكفاءه عالية وواقع ملموس على الأرض وهي تسعى دائماً لإنتشال المديرية من الوضع الصعب التي تشهده البلاد بإمكانيات محدودة .."

جاء ذلك في منشور للسفير قاسم عسكر على شبكة التواصل الإجتماعي ثمّنا فيه أدوار السلطة المحلية في المديرية والمهام النبيلة التي يقوم بها مأمور المديرية بشتى المجالات أبرزها مساهمة السلطة المحلية الفاعلة وحضوره مأمورها المشرف جنبا إلى جنب المواطن بالتزامن مع إعلان أهالي مناطق شرعة لحملة شعبية تحت شعار " أمواج الخير " لأجل إصلاح ورص طريق نقيل المعدي الجبلبة الوعرة بالتعاون بين السلطة المحلية ومساهمات الأهالي ورجال الخير والأعمال معتبراً هذه المبادرة الشعبية كخطوة مهمه ورائعة في الإتجاه الصحيح وعلى يقين بأن هذا المشروع من المشاريع الأهلية الناجحة بفضل الله ثم بتكاتف وتعاون السلطة المحلية والاهالي والمهتمين بهذا الشأن والميسورين الذين يحبون الخير للجميع .."

وتـطـرق السفير قاسم عسكر .. عن أهمية طريق المعدي شرعة الذي قال بأنها طريق حيوية جداً سوف تقدم خدمة كبيرة للمواطنين في السياق الخدمي وحتى التجار واصحاب راس المال كونها طريقا رئيسية ذو فائدة تربط مواطني مديرية الحد يافع بالكامل ومركز حطيب وجزء كبير من مواطني لبعوس والمفلحي ووادي بنا ومنطقة اقطان ويسري والهور وأسفل بشم والمدود ونعمة وشرعة والصدر والمعدي والحسو وبوران وعاصمة حالمين بشكل عام "

وأوضح السفير عسكر بأن طريق المعدي سوف يستفيد منها ( 150000 ) مائة وخمسون الف نسمة في الوقت الحاضر وبعد خمسة سنوات من الآن سوف يتزايد عدد المستفيدين إلى (200000 الف نسمة ) كتقديرات أوليه بحكم معرفة كل هذه المناطق التي سلكها اكثر من ثلاث مرات في السيارة وكذلك مشيًا على الاقدام من قرية المحاجي حلين مديرية الحد إلى حبيل الريدة عاصمة المديرية ، متنمياً لقيادة السلطة المحلية التوفيق والنجاح في مهامهم الوطنية ولهذه المبادرة المتميزة النجاح الكبير باعتبارها من الأحلام الخدمية التي أنتظرها أهالي شرعة ووادي بنا عقوداً من الزمن ".."