- المحافظ بن ماضي يطلع على مستوى تنفيذ المشاريع التنموية بمديرية غيل باوزير
- مقتل وإصابة ثلاثة أشخاص جراء اشتباكات قبلية في شبوة
- الإفراج عن 22 سجينًا في المهرة
- الهلال الأحمر الإماراتي يدشن مشروع إفطار صائم في شبوة
- بدء سريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية دولية
- ذمار.. الحوثيون يختطفون الكاتب عبدالوهاب الحراسي
- واشنطن تدرج ناطق الحوثيين ورئيس مجلسهم السياسي ضمن قائمة الإرهاب
- السعودية تؤكد دعمها لتنفيذ خارطة الطريق للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن
- نقابة جامعة حضرموت تصعد ضد جامعة عدن وتدعو لرد الاعتبار للدكتور الجابري
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الثلاثاء 4 مارس بالعاصمة عدن

أبلغت «الشرق الأوسط»، مصادر دبلوماسية، أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، سيتوجه إلى العاصمة السعودية، الرياض، هذا الأسبوع، للقاء ممثلي الحكومة الشرعية، وبحث «المسودة الأخيرة» للإعلان المشترك لوقف إطلاق النار الشامل، وبدء المشاورات السياسية لحل النزاع الدائر منذ ست سنوات.
وتركز مسودّة الإعلان المشترك على التوصّل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام بين الأطراف.
وتحدثت المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها، عن تقدم في جهود غريفيث بين طرفي الأزمة اليمنية، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي يريد حل جميع الخلافات قبل إعلان المسودة الأخيرة.
وتابعت: «هنالك اجتماع بين الطرفين على مستوى الخبراء سيعقد في سويسرا قريباً سيناقش الكثير من الترتيبات». لكن المصادر رفضت إعطاء مزيد من التفاصيل عن هذا الاجتماع المرتقب.
كان التحالف بقيادة السعودية، وبالتنسيق مع الحكومة الشرعية، أعلن في أبريل (نيسان) الماضي، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن، من جانب واحد، إلا أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ترفض وقف النار حتى اليوم، وتستمر في استهداف المدن اليمنية والسعودية الآهلة بالمدنيين بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية.
وأضافت المصادر: «سيتوجه مارتن هذا الأسبوع للرياض، هناك تقدم، مع الفريقين، ويريد مسودة أخيرة، ولكن قبل ذلك لا يريد خلافات بين الطرفين في المسودة الأخيرة، بل اتفاقاً، لذلك يتحدث مع الطرفين».
وحسب المصادر، فإن «الطرفين يقولان إنهما يريدان وقفاً لإطلاق النار، وبداية المشاورات السياسية الشاملة، ولديهما بعض الأفكار بالنسبة للإجراءات الاقتصادية والإنسانية». لكن المصادر الدبلوماسية القريبة من الملف اليمني تشير إلى أن «هذه تفاصيل، وأهم شيء هو وقف إطلاق النار وبداية المفاوضات».
وأغلقت الميليشيات الحوثية، الأسبوع الماضي، مطار صنعاء الدولي أمام جميع الرحلات الأممية والإنسانية، فيما وصفت بريطانيا هذه الخطوة بـ«الابتزاز» الحوثي، والغرض منها الضغط على الأمم المتحدة والتحالف والمجتمع الدولي.
كان المبعوث الأممي التقى مسؤولي الشرعية اليمنية في الرياض 12 أغسطس (آب) الماضي، إلى جانب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وبحث معهم جهوده لإنهاء الأزمة اليمنية.
وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه غريفيث، في الأول من يوليو (تموز) الماضي، الحرص على تحقيق السلام، وفق المرجعيات الثلاث، الذي يفضي إلى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات، على حد تعبيره.