- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد مطاردة في شوارع المدينة.. أمن المكلا يصدرُ بيانًا يوضح فيه ضبط أحد أخطر المطلوبين أمنيًا
- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
على مدار شهر كامل، تنافس الجميع من أجل الفوز بعين المشاهد، والحصول على أعلى نسبة مشاهدة خلال شهر رمضان، في الموسم الدرامي الأبرز.
عشرات الأعمال حملت معها كبار النجوم، بعضهم استطاع أن يصمد، والبعض الآخر غادر السباق مع الأيام الأولى للشهر، وبات تواجده كأن لم يكن. غير أن بعض النجوم كانوا بمثابة المفاجأة التي فرضت نفسها على كافة القنوات ودخلت إلى جميع البيوت، لتتصدر في النهاية المشهد.
الناقد الفني طارق الشناوي تحدث لـ"العربية.نت" عن حصاد الدراما في شهر رمضان، واختياراته للنجوم الأفضل، وكذلك من كانوا الأسوأ والفخ الذي وقع فيه البعض.
قائمة الأفضل
البداية كانت بأفضل من ظهروا، حيث اقتسم جائزة أفضل ممثل، بحسب الشناوي، النجم يحيى الفخراني عن دوره في مسلسل "دهشة"، وكذلك الفنان الشاب أحمد داوود عن دوره في مسلسل "سجن النساء"، بينما كانت نيللي كريم هي أفضل ممثله عن دورها في مسلسل "سجن النساء".
وحول المسلسل الأفضل في رمضان، فقد تقاسم الجائزة مسلسلا "سجن النساء" و"السبع وصايا"، ولم يخرج عن العملين جائزتي الإخراج والسيناريو، فكان محمد أمين راضي صاحب أفضل سيناريو، بينما كاملة أبوذكري أفضل مخرجة.
إخفاق جمال سليمان
الملفت في شهر رمضان، هو دخول تامر حسني إلى سباقه الدرامي بمسلسل "فرق توقيت" لكن دون تميز على الرغم من جماهيريته. وفي هذا السياق قال الشناوي إنه لم يشعر تجاه المسلسل بأية مشاعر إيجابية أو سلبية، وكان للشناوي الشعور نفسه تجاه مسلسل "فيفا أطاطا" لمحمد سعد، الذي وصفه بالسيئ ولكنه رغم ذلك تابعه حتى النهاية. ورجّح الشناوي أن يكون العرض الحصري ظلم تامر حسني ومسلسله.
وأوضح الناقد الفني أن "فنان بحجم جمال سليمان، انتحر فنيا بعدما قدم شخصية جمال عبد الناصر" من خلال مسلسل "صديق العمر" لأنه وضع نفسه أمام تحدي اللهجة الخاصة بعبد الناصر، والتي يستحضرها جميع المصريين. وهو ما جعله يقدم جهدا ضائعا، لأن "أداءه للهجة كان بمثابة الفضيحة"، حسب الشناوي.
الدراما تكتسب كتّابا جددا
واعتبر الشناوي أن من أهم مميزات الموسم الدرامي هذا العام، هو اكتساب كتّاب جدد، حيث ظهرت هالة الزغندي التي شاركت في مسلسل "سجن النساء"، بالإضافة إلى تامر إبراهيم مؤلف مسلسل "عد تنازلي"، كما أثبت محمد أمين راضي جدارته.
كما أشاد بالصورة التي تقدم في الأعمال، وبالتحديد ما قدمه مدير التصوير سمير بهزان في مسلسل "دهشة"، وطارق التلمساني في مسلسل "جبل الحلال".
وتطرق الشناوي إلى المخرج شادي الفخراني، حيث طالبه بأن يبتعد عن والده في الفترة المقبلة، خاصة وأنه موهوب وأثبت نفسه في مسلسلي "الخواجة عبد القادر" و"دهشة"، وبالتالي عليه أن ينطلق بعيدا عن يحيى الفخراني، لأن كل نجم وله الإطار الخاص به.
محمد رمضان الأكثر نجاحاً
وحول ظاهرة مسلسلات النجم الأوحد، التي لم تستطع مواجهة البطولة الجماعية، أشار الشناوي إلى أن هذه النوعية من الأعمال لن تختفي ولكنها ستقل، خاصة مع الغياب الواضح لنبيلة عبيد وكذلك فيفي عبده وإلهام شاهين ونادية الجندي، خلال الفترة الماضية.
الشناوي تحدث عن تجربة محمد رمضان في مسلسل "ابن حلال"، حيث اعتبر أنه الأكثر نجاحا، خاصة وأنه نجم شباك حقيقي في السينما، وحينما انتقل إلى التلفزيون أثبت أن جمهوره هو جمهور الطبقة المتوسطة.
العربية نت