آخر تحديث :الخميس 11 سبتمبر 2025 - الساعة:21:43:33
مركز الأورام السرطانية شبوة ( معاناة نقلناها من الواقع )
(الامناء/خاص:)

بقلم : علي محمد البعسي


تربطني بالدكتور علي باوهال الطبيب المختص بمركز الأورام السرطانية شبوة صداقة وعلى تواصل دائم معه وكنا نتحدث عن مرضى السرطان وتزايد الحالات السرطانية مؤخراً فطلب مني زيارة المركز فزرتهم وليتني لم أفعل.

عن ماذا أتحدث والوضع مخيف بحق في ظل إمكانيات لا تذكر سببها قصور ونقص في الدعم المقدم من الجهات الحكومية والمنظمات الداعمة مع تزايد حالات المرض وانتشاره.

لتتضح الصورة أكثر ووفق الاحصائيات الخاصة بالمركز للعدد السنوي بالحالات المصابة يتضح الآتي:

في عام ٢٠١٦م كان عدد الحالات المصابة يبلغ ٥٨ حالة ليرتفع سنوياً فوصل في العام ٢٠١٩ إلى ١٢٠ حالة ليقفز العدد وبشكل مخيف في العام ٢٠٢٠ ويبلغ عدد المصابين خلال الستة أشهر الأولى منه إلى ١٥٧ حالة جديدة .

اختصارا للكلام و رغم أن الكلام هنا لن يفي الموضوع حقه فالمأساة  يا سادة لا توصف اختصاراً أضع بين أيديكم ما يعانيه المركز و احتياجاته العاجلة .

- السعة الاستيعابية لترقيد المرضى لا تتجاوز ١٤ مريض فيما العدد في تزايد كبير وتسبب ذلك في تزاحم المرضى داخل المركز وتشكل واقع إنساني صعب والحل كما يذكر ذلك الدكتور علي في بناء مركز جديد بطاقة استيعابية أكبر وهناك وعود من  البرنامج السعودي لإعمار اليمن ببناء مركز جديد يتناسب مع الاحتياجات الحالية وطلب توفير قطعة أرض للبناء عليها وقد تواصلت إدارة المركز مع السلطة المحلية في محافظة شبوة ممثلة بمحافظ المحافظة ووجه المحافظ مصلحة اراضي الدولة بتحديد قطعة أرض لمنحها للمركز وبدورهم في مصلحة الأراضي حددوا مكان الأرض داخل مدينة عتق بمساحة ١٠٠في١٠٠ ولكن للأسف وحتى هذه اللحظة مازال موضوع تركين الأرض وتوثيقها معلق ومجرد وعود دون معرفة سبب العرقلة.

- عدد الكادر الطبي قليل مقارنة بالخدمات التي يقدمها المركز مما تسبب بضغط كبير على الكادر والمشكلة الأكبر أن أغلب العاملين ليسوا موظفين رغم قرار الإنشاء واعتماد المركز كوحدة أورام الصادر من رئاسة الوزراء في عام ٢٠١٨ وقرار آخر من وزارة الصحة في العام ٢٠١٩ باعتماد المركز ووعود وزارة المالية بتوظيف كادر المركز عند توفر الوظائف وعندما توفرت في العام ٢٠١٩ عدد من الوظائف للأسف تم توزيعها على بعض المحافظات واستثنيت شبوة منها .

- ما يقدم للمركز من دعم مادي سواء من السلطة أو فاعلين الخير لا يغطي تكاليف ما يتوجب على المركز القيام به من خدمات وما يحتاجه من محاليل وعلاجات ولذلك لا بد من زيادة الدعم المقدم نتيجة لازدياد الحالات المصابة وللعلم أن كافة ما يقدمه المركز من خدمات علاجات وفحوصات وغيرها تقدم للمرضى بالمجان.

هذه بعض نقاط المعاناة لمركز الاورام وبشكل مختصر ومن أراد التأكد أو الدعم أو المساعدة في إيجاد حلول نافعة فعليه التواصل مع الطبيب المختص بمركز الأورام دكتور علي باوهال على رقمه الخاص ( 712496135 أو الرقم 775901315)

هنا الأجر لمن يبحث عنه وجزا الله كل من سيتفاعل مع الموضوع ويساهم في رفع هذه المعاناة كل الخير.


#
#
#
#
#
#

شارك برأيك