- عاجل: ترمب يعيد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية
- من ثلاثة محاور .. الرئيس الزبيدي يكشف عن استراتيجية ردع شاملة ضد الحوثيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- من بوابة المؤسسة الاقتصادية.. تصاعد الخلافات الداخلية في صفوف الحوثيين
- بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟
- الرئيس الزُبيدي : مشروع المجلس الانتقالي واضح منذ تأسيسه وهو استعادة دولة الجنوب بحدود العام 90
- شبوة تواجه الأطماع بشجاعة : لن نقبل بالهيمنة على النفط ولا بتهميش للكفاءات
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق محافظة لحج ويؤكد أهمية الدور الميداني
- حلقة نقاشية لمناقشة إدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
- وزير النقل يتفقد حركة نشاط ميناء الحاويات كالتكس
فيما الجهات الرسمية ذات العلاقة تتجاهل الأمر .. الزيارات من قبل المهتمين بأمور الزراعة تتوالى إلى مزرعة " الروسي " الكائنة في منطقة #الحود والتي تعد تجربة رائدة وفريدة في زراعة البامية والكوسة والطماطم .
الروسي طموحاته لا يحدها حدود فهو يطمح إلى توسعة مزرعته المتواضعة وإنشاء مشتل يحوي مختلف الأنواع من الأشجار والنباتات وكما يقال مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة .. لكن أكبر العوائق التي تواجه الروسي هي عدم توفر بعض الشتلات والبذور للأصناف التي يرغب بزراعتها إلى جانب ما زرعه من سابق ، فضلاً عن عدم توفر العدة والأدوات التي تمكنه من تنمية مزرعته ورعايتها والاهتمام بها كما يجب ومكافحة ما يهددها من آفات قد تقضي عليها وتدمرها في حال حدوثها ، فكل ما يقوم به من نشاط زراعي يتم بطرق بدائية وأدوات تقليدية باتت لا تفي بالغرض ولم يعد الكثير من المزارعين يستخدمونها بعد أن وجدت بدائل وتقنيات حديثة تساهم بتطوير أساليب الزراعة وتحسين الانتاج وزيادته .
أجزم أنه لو تم تشجيع الروسي وتقديم - ولو النزر اليسير - من الدعم والمساعدة له لتم إنشاء أكبر مزرعة في الضالع وبالتالي سيكون التنافس على أشده وحينها سنرى عشرات المزارع والمشاتل .