آخر تحديث :الثلاثاء 23 ابريل 2024 - الساعة:10:43:26
ارتفاع عدد ضحايا السيول في اليمن إلى 172 قتيلا
(الامناء/إرم نيوز:)

ارتفع عدد ضحايا الأمطار والسيول التي ضربت اليمن في الأسابيع الأخيرة، إلى 172 قتيلًا على الأقل في أنحاء البلاد، بينهم أطفال ونساء، كما أصيب المئات، بحسب مصادر رسمية ومسؤولين محليين، اليوم الأربعاء.

وأدت الأمطار الغزيرة التي ضربت اليمن منذ منتصف تموز/يوليو الماضي -أيضًا- إلى تدمير العديد من المباني والمنشآت، كما تضررت مواقع على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وخاصة في صنعاء القديمة وشبام وزبيد.

وأعلن مسؤول حكومي في محافظة مأرب، أن ”حصيلة ضحايا مأرب ارتفعت إلى 30 قتيلًا، بينهم 19 طفلًا، أعمارهم أقل من 13 عامًا، نتيجة السيول المتدفقة وفيضان سد مأرب للمرة الأولى“.

وقالت الوحدة التفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المحافظة، إن الأمطار أضرت أيضًا، بـ 1340 أسرة من النازحين.
وشملت الأضرار جرف خيام وإتلافها، بالإضافة إلى تلف معدات للإيواء ومواد أخرى.

وفي محافظة لحج، قال مسؤول حكومي: إن ”سيارة تحمل 7 مدنيين جرفتها السيول؛ ما أدى إلى مصرع من كانوا على متنها“.
كما توفي أربعة أشخاص في الطريق الرابط بين حضرموت وشبوة، حسب مسؤولين محليين، بسبب السيول والأمطار.

ويؤكد مسؤولون في الحكومة اليمنية، أن حصيلة ضحايا الأمطار والسيول أكبر من العدد المعلن؛ إذْ اجتاحت السيول مناطق يصعب معاينتها في الأرياف والقرى الزراعية والمناطق النائية.

وفي المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، أعلنت وزارة الصحة التابعة لهم، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 131 قتيلًا و124 مصابًا.
وبحسب الوزارة، فإن ”106 منازل ومنشآت خاصة وعامة تضررت كليًا، وتضررت 156 جزئيًا“ حتى الـ7 من آب/أغسطس.
ودمرت بعض المباني في صنعاء القديمة بشكل كلي أو جزئي، نتيجة استمرار هطول الأمطار الغزيرة.

من جهتها، أعربت وكالة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) في بيان أمس الثلاثاء، عن ”أسفها الشديد للخسائر في الأرواح، والممتلكات في عدد من المراكز التاريخية في اليمن، بما في ذلك مواقع التراث العالمي في زبيد وشبام وصنعاء، وخاصة في الأيام الأخيرة في أعقاب الظروف الجوية القاسية التي اكتسحت البلاد“.

وبحسب اليونيسكو، فإن الأضرار الناجمة عن الأمطار، تعرّض ”حياة سكان هذه المراكز التاريخية للخطر، تاركة بعضهم دون مأوى ملائم، مع تفاقم الوضع المتردي بالفعل، بالنسبة للعديد من الآخرين. كما تهدد الظروف المناخية بقاء التراث الثقافي الفريد لليمن“.

وحذرت الأرصاد الجوية اليمنية، من استمرار هطول الأمطار الغزيرة في محافظات مختلفة.







شارك برأيك