- الدفاع المدني يوجه باتخاذ كافة التدابير اللازمة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي بعدن
- تحسبا لتأثيرات المنخفض الجوي.. سلطات شبوة تنفذ حملة لإزالة العوائق بوادي عتق
- خلال أقل من 24 ساعة ".. أمن وادي حضرموت يكشف جريمة قتل غامضة في سيئون
- قناص حوثي يستهدف مواطنا في تعز
- هطول أمطار غزيرة على عاصمة محافظة أبين
- البحسني يشيد بجهود السلطة المحلية بحضرموت للحد من تداعيات المنخفض الجوي
- شبوة.. تشييع جثمان الفقيد "الدحبول" بموكب جنائزي مهيب
- فصائل عراقية تستهدف أهدافًا حيوية بإيلات
- أسعار العملات اليوم في شركات الصرافة بحالة استقرار
- أسعار الذهب اليوم السبت 20-4-2024 في اليمن
هيمن الانفجار المروع الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت على تغطية الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء للشأنين العربي والدولي. ولا تزال القضية الرئيسية التي تشغل الصحف هي وباء كوفيد 19 ومحاولة فهم آثاره الصحية وكيفية الحيلولة دون موجة جديدة.
البداية من صحيفة الغارديان، وتحت عنوان "صدمة ويأس في بيروت بعد أن دمّر الانفجار المدينة"
كتب مارتن شولوف، مراسل الصحيفة في لبنان واصفاً حال المدينة بعد وقوع الانفجار الضخم.
"بعد أن بدأ شبح الضباب البني بالزوال، ظهرت شوارع بيروت في خراب مروع. حتى على بعد أربعة كيلومترات من موقع الانفجار، فقدت كل المباني بعضاً، إن لم تكن جميع نوافذها".
وتحدّث الكاتب عن طرقات مليئة بقطع كبيرة من الزجاج المتناثر، الذي مزّق بعضه هياكل السيارات، وعن الأشجار التي تهاوت بفعل الانفجار وبرك من الدماء التي تسيل في الشوارع.
ويقول الكاتب إنه مع الاقتراب من موقع الانفجار في مرفأ بيروت سيراً من الأحياء القريبة منه، فإنه شاهد بعينيه المباني والمطاعم والمباني المدمّرة. وقال إن أسابيعاً من القصف المستمر لم تكن لتحدث هذا الضرر، حتى خلال حرب لبنان الأهلية. وأضاف إن هذا القدر من الدمار لم تعرفه منذ أمد طويل مدينة اعتادت في تاريخها على الانفجارات.
وأشار الكاتب إلى أن آخر مرة شهدت فيها بيروت انفجار قريب من هذا الحجم كان عام 2005 حين اغتيل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. ومن المنتظر أن تنطق المحكمة الدولية بقرار الاتهام يوم الجمعة في 7 آب/أغسطس. وأثيرت مخاوف من أن يكون الانفجار إنذاراً قبل صدور الحكم.
وقال مراسل الغارديان إن الانفجار الذي وقع في بيروت سمع على بعد 80 كيلومتراً من العاصمة إلى الشمال من لبنان. وإن تقارير أفادت عن سماعه على بعد 250 كيلو مترا في شرق قبرص.
وذكر الكاتب أن الشائعات ونظريات المؤامرة حول أسباب الانفجار انتشرت بسرعة بعيد الانفجار، وأن مدير الأمن العام في لبنان نفى رواية انفجار مستودع للألعاب النارية ورجّح فرضية خطأ في مستودع يحتوي مواد شديدة الاشتعال.
لكن الكاتب يقول إن تفسير مدير جهاز الأمن العام لم يقنع الجميع. وينقل الكاتب عن رجل ثلاثيني قوله " لم يحدث شيء كهذا في تاريخ لبنان كلّه. كان بمثابة (انفجار) نووي، أعتقد أنه ناجم عن انفجار الكثير من المتفجرات العسكرية. هل سيكونون صادقين في ما يقولونه بشأن أسباب ما حدث؟ أشكّ في ذلك".