الانتصارات المتتالية والمتلاحقة التي حققها شعبنا الجنوبي كثيرة وبقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي كبيرة ونوعية ولكن البعض يستخدمها لمئارب عدة منها سياسية ايجابية سوائا من قيادات المجلس الانتقالي نفسة او من خارجة المناصرين له وهذا شي واقعي ومنطقي والبعض الاخر لمئارب سياسية لا تخدم الجنوب وشعب الجنوب ولمصالحهم الشخصية ويستخدمون التدليس والمناطقية النتنة التي تمزق النسيج الاجتماعي الجنوبي واللحمه الجنوبية الداخليه والبعض مناطقية شطرية آنية وهذا شي طبيعي تحصل اثنا الصراع والحروب مابين دولتان جارتان شقيقتان يمنيتان في ضل احتلال وغزوات ونهب لجمهورية اليمن الجنوبيه الشعبية من قبل شقيقتها الدولة العميقه اليمنية الشمالية ومع وجود التواصل الاجتماعي سوشيال ميديا. وتأتي هذه الثقافة العنصرية الشطرية من قبل بعض الجنوبيين كاردة فعل من ما عانوه من قتل ونهب وسلب واقصا وتهميش وتنكيل على مدا ثلاثة عقود من الزمن وهذا شي طبيعي ومنطقي وبسيط مقارنة ماعمله ويعمله الطرف الاخر الشقيق المحتل للاراضي الجنوبية مع اني بطبعي اكرة المناطقية والعنصرية عموما وشريحة واسعة بالمجتمع لا يعي ويدرك هذه الانتصارات التي تحققت الى حد الان ويفهمها بشكل مختلف وخصوصا عندما يسمع ويقرا لتلك الشلل المسترزقة على دماء الشهدا وانين الجرحا ومعانات الناس في الشمال والجنوب باستثنا بعض السياسين الوطنيين الذي لهم راي مغاير ويخدمون القضية الجنوبية بشكل او باخر ويشكلون بمثابة رديف للمجلس الانتقالي ولو كانوا من خارج اطارة فهولا يخدمون الجنوب وشعب الجنوب وصمام امان اضافي . واعلان الادارة الذاتية الجنوبية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي كانت  كاتأسيس لحكم ذاتي جنوبي قادم للجنوب وايضا رفع السقف الجنوبي المشروع والمنطقي للوفد المفاوض لتطبيق اتفاق الرياض واقعيا مع الطرف المعرقل (الشرعية) ولكن الادارة الذاتية ستضل متواجدة في ادبيات المجلس الانتقالي الجنوبي وهي استحقاق وثمرة من ثمرات نضال الشعب الجنوبي لعدة سنوات منذو غزو الجنوب في صيف ١٩٩٤م واللعب بها سياسيا منطقيا وقت ما يتطلب الامر وبالوقت المناسب فهي وجدت لتبقى وصدق الرئيس القائد عيدروس الزبيدي عندما قال سنسير بكم في طريق آمن ..