- البحسني يطلع على التحضيرات للاحتفاء بذكرى تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة
- فوز الوكيل "الخليفي" برئاسة الاتحاد العربي للسباحة والألعاب المائية
- الدفاع المدني يوجه باتخاذ كافة التدابير اللازمة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي بعدن
- تحسبا لتأثيرات المنخفض الجوي.. سلطات شبوة تنفذ حملة لإزالة العوائق بوادي عتق
- خلال أقل من 24 ساعة ".. أمن وادي حضرموت يكشف جريمة قتل غامضة في سيئون
- قناص حوثي يستهدف مواطنا في تعز
- هطول أمطار غزيرة على عاصمة محافظة أبين
- البحسني يشيد بجهود السلطة المحلية بحضرموت للحد من تداعيات المنخفض الجوي
- شبوة.. تشييع جثمان الفقيد "الدحبول" بموكب جنائزي مهيب
- فصائل عراقية تستهدف أهدافًا حيوية بإيلات
قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إنها لا تزال بانتظار موافقة جماعة الحوثي على إرسال فريق تقييم إلى ناقلة نفط متهالكة تنذر بتسرب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل اليمن، ما قد يسبب كارثة بيئية في المنطقة.
وكان منسق الإغاثة في الأمم المتحدة مارك لوكوك، قد أخبر مجلس الأمن الدولي قبل أسبوعين أن المسؤولين الحوثيين وافقوا على السماح لفريق من الأمم المتحدة بإجراء تقييم فني وأي إصلاحات أولية ممكنة للناقلة صافر.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، للمجلس المكون من 15 عضوا اليوم الثلاثاء ”لا نزال بانتظار الموافقات اللازمة لإرسال هذا الفريق“.
والناقلة صافر متوقفة قبالة مرفأ رأس عيسى النفطي المطل على البحر الأحمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ناشد مجلس الأمن الدولي الحوثيين تسهيل وصول الأمم المتحدة غير المشروط إلى الناقلة في أسرع وقت ممكن.
وقال لوكوك في وقت سابق من الشهر الجاري إن من الممكن إرسال فريق من الأمم المتحدة في غضون ثلاثة أسابيع من تلقي كافة الموافقات اللازمة.
وقال غريفيث اليوم الثلاثاء: ”هناك حاجة ماسة لتقييم مستقل يقوده خبراء.. للسماح لنا بالفهم الكامل لنطاق وحجم ومخاطر هذا الأمر والحلول الممكنة له“.
وكان لوكوك قد قال إنه في 27 أيار/مايو الماضي بدأت المياه في التسرب لداخل غرفة المحرك ما يهدد توازن الناقلة، وإنه في حين تمكن غواصون من شركة صافر من إيقاف التسرب، فإن ”من المستحيل تحديد الفترة الزمنية التي يمكن أن تصمد فيها“ الناقلة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن صافر قد تسرب ما يصل إلى أربعة أمثال النفط الذي تسرب من الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.