لا يشعر ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس، بالاكتئاب بعد السقوط المدوي على ملعب ميلان، لكنه عوضًا عن ذلك يحاول أن يعيد التركيز سريعًا لفريقه قبل المباراة المرتقبة أمام أتالانتا المتوهج، اليوم السبت.

وتقدم يوفنتوس المتصدر على مضيفه ميلان بهدفين الثلاثاء الماضي، قبل أن يخسر برباعية قاسية، إذ استقبلت شباكه 3 أهداف في غضون 5 دقائق.

لكن النتيجة لم تكن كارثية بالنسبة ليوفنتوس، نظرًا لأن ملاحقه المباشر لاتسيو سقط على ملعب ليتشي المتعثر بهدفين مقابل هدف، ليبقى يوفنتوس في الصدارة بفارق 7 نقاط عن لاتسيو.

وقال ساري "ظهرنا بشكل جيد طوال 60 دقيقة، سيطرنا على المباراة، ثم حلت العتمة، لكن ليس هناك ضرورة للحديث المطول عنها، بما أن لدينا مباراة بعد أيام قليلة".

وأضاف "الأمر حدث مع فرق أخرى لأنها فترة صعبة على الجميع من الناحيتين الجسدية والذهنية، يجب علينا أن نتحلى بالهدوء".

وينبغي على ساري، أن يشعر بالقلق إزاء القدرات الهائلة التي يمتلكها أتالانتا، حيث يمتلك أقوى خط هجوم برصيد 85 هدفا خلال 31 مباراة، فيما سجل يوفنتوس 65 هدفا، لكن يوفنتوس يمتلك أقوى خط دفاع حيث اهتزت شباكه 30 مرة مقابل 39 هدفا سكنت شباك أتالانتا.

فترة التوقف بسبب كورونا أثرت بالسلب على لاتسيو، حيث خسر 3 مرات في آخر 5 مرات، ليبتعد بفارق 7 نقاط عن الصدارة، بعد أن كانت نقطة واحدة تفصله عن يوفنتوس في آذار/مارس الماضي.

وقال إيموبيلي الذي سجل هدفين فقط منذ العودة "بعد فترة الإغلاق الكلي، لم أعد كما كنت، علي أن أتحلى بالهدوء مجددا، ليس هذا تشيرو الحقيقي، ينبغي علي القيام بالمزيد".

وأضاف "لم يعد بإمكاننا أن نقوم بالأمور التي كنا نفعلها من قبل، لا نقوم بالترفيه عن المشجعين، من الناحية الجسدية لسنا في حالتنا الأفضل".

ويلتقي لاتسيو يوم السبت مع ساسولو، الذي حقق 3 انتصارات وتعادلين في آخر 5 مباريات، فيما يلتقي روما مع بريشيا المتعثر.

ويوم الأحد يلتقي نابولي مع ميلان، وفيورنتينا أمام فيرونا، وبارما ضد بولونيا، وجنوى مع سبال، وكالياري أمام ليتشي، وأودينيزي ضد سامبدوريا، قبل أن تختم المرحلة الثانية والثلاثين بمباراة إنتر مع تورينو.