آخر تحديث :الثلاثاء 23 ابريل 2024 - الساعة:16:54:27
أستاذي برحيلك يتحجر الدمع بالعين ويتجمد حبر القلم عن الكتابة (رثاء )
(الامناء/خاص:)

كتبت/الاستاذة  تغريد المنصوب 

الدكتور صالح صوحل المنصوب الى دار الفناء يرحل ... وماذا أقول للقلب والعينين أستاذي ؟  لا أستطيع أقول لهم الاّ كما قال أبن الرومي  *بكاؤكما يشفي وأن كان لايجدي فجودا فقد أودى نظيركما عندي*  رحلت وبرحيلك يهدم أحد أعمدة العلم والمعرفة في الوطن عامة وفي محافظة الضالع خاصة
فسماؤه أفلت نجومه وتهاوت كواكبه حزنا وقهراً ونحيبآ 
فالعلم يصرخ والفكر تمزقت أفكاره والقوم والطلاب دموعهم سالت  كيف لا .؟
فببصمتك أستاذي  حملنا سلاح العلم   ووزعتنا  أماكن التدريس  قطارات وأفواجا فبماذا سترثيك أقلامنا وأي لغة نستعير  أن كانت أم اللغات والاستعارات تعجز حروفها لِتكتب عنك شيء ما  أستاذنا القدير أستاذنا المرحوم  طلابك  يتلقون نبأ رحيلك بالصاعقة  ويتناقلون  الخبر غير مصدقين بما حكم الله فهم كانوا على أمل العودة واللقاء بك ليرفعون إليك  إنجازاتهم العظيمة فيقول قائل  فبأي حال سنعود وبأي حال عدت يا عيدُ  

عزائنا  للوطن ولأنفسنا    ولأهل  الفقيد وكل محبيه 
 تغمده الله بواسع رحمته والهم أهله وذويه الصبر والسلوان  وإنا لله وإنا إليه راجعوان







شارك برأيك