هل سبق لك أن لاحظك حدوث تسارع بدقات قلبك خلال تواجدك في المنزل؟ ربما يتعرض البعض منا لتلك الحالة دون فهم حقيقة ما يحدث أو تفسير أسباب حدوثها، والحقيقة هي أنك ربما تعاني من خفقان بالقلب، وقد يستمر لبضع ثواني فقط وقد يحدث في أي وقت.
 والخبر الجيد هو أن ليس كل الحالات التي يحدث فيها خفقان سريع تعني وجود ثمة مشكلة في عضلة القلب.
فربما يحدث هذا الخفقان في بعض الأحيان نتيجة أشياء قد تجعل عضلة القلب تعمل بشكل أقوى مثل التوتر، الجفاف، المرض أو ممارسة التمرينات الرياضية.

كما تحدث الباحثون عن أسباب أخرى من ضمنها:
الحمل
ونستعرض فيما يلي قائمة بأبرز 6 طرق يمكن الاستعانة بها لمعالجة مشكلة تسارع دقات القلب:
تجربة أساليب الاسترخاء، فالتوتر يمكن أن يتسبب في تسارع دقات القلب أو يزيد من تفاقمها، وذلك لأن التوتر والإثارة من الممكن أن يتسببا في ارتفاع نسبة الأدرينالين.
ويمكن لأساليب الاسترخاء أن تفيد في السيطرة على التوتر والحد من تأثيراته. ومن أبرز هذه الأساليب (التأمل، التاي شي واليوغا) وكلها تحظى بآثار إيجابية.
 مناورة العصب المبهم، وهي طريقة فعالة تفيد في إبطاء معدل ضربات القلب عبر تحفيز العصب المبهم، الذي يقوم بعديد الوظائف، التي من بينها ربط الدماغ بالقلب.
 شرب المياه، حيث ثبت أن جفاف الجسم نتيجة لعدم شرب قدر كاف من المياه يوميًا أمر قد يؤدي لتسارع دقات القلب، وذلك لأن الدم يحتوي على ماء، لذا حين يصاب بالجفاف، فإن الدم يصير أكثر سمكًا، وبالتالي يصعب على القلب نقله عبر الأوردة.
استعادة التوازن الكهربي، حيث ثبت أن الشوارد تساعد في نقل الإشارات الكهربائية عبر الجسم. فالإشارات الكهربائية مهمة لتحسن أداء عضلة القلب.

 وتتضمن بعض الشوارد التي يمكن أن تفيد صحة قلبك: البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم والصوديوم. تجنب المحفزات، فهناك كثير من المواد التي تزيد من احتمال تسارع معدل نبض القلب لديك، وتخلصك من تلك الأشياء من روتين الحياة اليومي قد يقلل أو حتى يوقف الأعراض، ومن ضمن هذه المواد المحفزة (الأطعمة والمشروبات المضاف لها كافيين، منتجات التبغ، بعض أدوية البرد والسعال، مثبطات الشهية، الأدوية التي تستخدم في علاج الأمراض العقلية، أدوية ارتفاع ضغط الدم)

. العلاجات الإضافية، ففي كثير من حالات تسارع دقات القلب، لا تكون العلاجات ضرورية. بل يتعين عليك بدلا من ذلك أن تكوني أكثر حرصا حينما تشعرين بخفقان مع تجنب الأنشطة، الأطعمة أو أي من الأشياء الأخرى التي تتسبب في حدوث هذا الخفقان.