- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد مطاردة في شوارع المدينة.. أمن المكلا يصدرُ بيانًا يوضح فيه ضبط أحد أخطر المطلوبين أمنيًا
- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
أوقد مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ29 شعلته في ظل الأوضاع والنزاعات التي تعصف بالمنطقة، لاسيما سوريا شمالاً والعراق شرقاً، وسط انتقادات لإقامته، إلا أنه جمع العرب على الألحان والطرب بعيداً عن الشعارات والسجالات السياسية، كما يقول بعض الحضور.
وقال المدير التنفيذي لمهرجان جرش محمد أبو سماقة "إن الأردن ينشر ثقافة الفرح من خلال المهرجان، بينما هناك في الجوار دول تعيش الحرب والكوارث، وإن الفن والثقافة حق إنساني فلا يمكن الاستغناء عنه".
وتساءل أبو سماقة رداً على الانتقادات التي يشهدها المهرجان، "هل يعقل أن نبقى نؤجل المهرجان أو أن نوقفه من أجل المنطقة التي تشهد توترات ونزاعات ما زالت في أوجها، وهل وقف المهرجان سينهي النزاعات".
وشهد المهرجان تأجيلاً لفعالياته مرتين منذ انطلاقه؛ إحداها تضامناً مع الشعبين اللبناني والفلسطيني اللذين تعرضان لهجمة على يد الجيش الإسرائيلي عام 2006.
وفي ظل تواجد المغتربين من العرب والأجانب، وخاصة الخليجيين منهم الذين يفضلون القدوم إلى المملكة لأنها أكثر أماناً واستقراراً وسط إقليم ملتهب، قال فهد أبو خالد وهو سائح سعودي، "إنه اعتاد على زيارة سوريا كل عام، ولكن بسبب النزاعات هناك، أصبحت وجهته الأردن ليكون متنفساً له وعائلته وسط لهيب النار".
أما سمير العابدي (??عاماً) الذي جاء إلى جرش برفقة زوجته، فقال: "أنا فلسطيني أعيش في الدنمارك، جئت من أجل متابعة المهرجان لكي نفرح في ظل الأوضاع السيئة التي يمر بها الوطن العربي"، متأملا أن تتوقف شلالات الدماء التي "تعنونت بها بعض الأنظمة العربية".
من جانبه، قال نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسد لـ"العربية.نت": "إننا مطوقون بزنار النار والآلام والدماء، إلا أن الحياة يجب أن تستمر من خلال إقامة مثل هذا المهرجان لكي يكون متنفساً للشعوب التي تعيش حالة من الخوف والتي تراقب سيناريوهات القتل والدماء".
يبدو أن المهرجان بات اليوم مكاناً آمناً ومقصداً للكثيرين في الوقت الذي يُصدح بأصوات المدافع المتصدرة في بعض البلدان العربية.
ولوحظ تواجد عدد من أطفال اللاجئين السوريين يتجولون بين الزوار يعرضون عليهم بضاعتهم. "العربية نت" التقت الطفل السوري محمد (10 أعوام)، الذي قال: إنه يعمل ببيع العصير والماء للمارة من أجل دراهم معدودة، وإنه يرغب أن يكون أحد الزوار، ويتمنى أن ينسى ما حل في بلده ولو لثوان، مضيفاً، "يا أستاز حابب افوت اتفرج لو شوي بلكي أنسى صوت الصواريخ والبراميل واطرب على صوت محمد عساف".
وأحيا الفنان الفلسطيني محبوب العرب محمد عساف، أولى فعاليات المهرجان، مبتدئاً بأغنية "يا عروبة توحدي"، التي حملت معاني التوحيد والعروبة وسط حضور جماهيري كثيف.
ويشمل المهرجان الذي يستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري على برنامجين (فني وثقافي) إضافة إلى أمسيات رمضانية.
كما ويشارك فيه الفنانون اليسا ونجوى كرم ووائل الكفوري وشذى حسون ومحمد حماقي ومتعب الصقار وديانا كرزون وحسين السلمان ومكادي نحاس ومحمد عساف، بالإضافة إلى عدد كبير من الشعراء.
العربية نت