آخر تحديث :الاحد 26 يناير 2025 - الساعة:23:53:22
المحضـــار .. في مساجـــلات الــــدان ..الجلســــة التاسعـــة عشـــرة(1-3)
()

ليلة سمر بتاريخ 2/12/ 1988م ، ببيت الضيافة على شرف الشاعر الكبير ( حسين أبو بكر المحضار ) بصوت المغني ( يسلم قهمان ) :

المحضار :

يا رب عودنا إلى سيئون عالعاده

نا والهوى والأم والوالد وأولاده

لا جئتها أحضى وأسعد

لا يا عباد الله نا بالوصل مسعود

بارحارثة :

يارب اعطي كل آدمي مطلبه ومراده

ولا شرب من بئر صقره يملي أوراده

مورد هني يا خير مورد

والشوك ما شي فيه كله زهر وورود

المحضار :

سيئون من قامت ولا زالت كما الغاده

بغت مشط ومساح وبغت فرش ووساده

وين الدخون الزين والند

اللي يحن راسي على ريحته وينود

باعباد :

سيئون تفتح صدرها للخل ولعواده

ومثل ما عندك تحصل عندها زياده

وربنا عالقول يشهد

يا كم وكم في سفحها لك يوم مشهود

المحضار :

واعد ولكن ما وصل عا حسب ميعاده

وتضاربت الآراء وضاق العبد بأسياده

ما حد حبيب القلب ما حد

بيني وبينه يا جماعة يوم محدود

ناصر :

هبَّت علينا كلنا أنواد نوَّادِه

كل من مسك مهلال بالمحنى سرح نادِه

كمِّين مَخْطَر شُفُه جوَّد

منِّهم يالهاشمي لي تفطن الجود

باعباد :

الدار مقلود مع سدته ورقاده

من بعد ما قببَّل وطوَّل صدق في أبعاده

والناس كل حَرْ برد

ريت صاحبنا منصَّر يرسل إبرود

باحارثة :

قبل العشاء قلنا مكانه يستهِن عادِه

وخلوا الشاهي مرسَّخ وسط برَّادِه

ولكن ما ذلحين قلَّد

صاحب المكتب وخلا الباب مقلود

 




شارك برأيك