آخر تحديث :الاثنين 27 يناير 2025 - الساعة:15:49:09
المحضــار فـي مساجــلات الــدان : الجلســـة السابعة عشرة ( 2- 1 ) :
()

من سهرة دان أُقيمت بدار الأديب ( علي أحمد باكثير ) في شهر نوفمبر 1988م تبارى الشعراء على صوت دان :

خــــرج ذا فصل ســـــونه

ناصر :

سالتك بالأمانه

ترد الماء قدا شجره ضمانه

نباها بالثمر تبــــدر

وهي كذها على معداه

المحضار :

أنا مالي كانه

نحوِّل عتم جاري من مكانه

وطِّلها وهي تقصر

وكم لي صيح يا ويلاه

باحارثة :

عطونا بالزيانه

ولا با حسفها بالشيانه

ونا واجب علَي نعمر

وشل الفاس والمزحاه

باعباد :

تبدَّت لي عيانه

براس الحيد مكنونه كنانه

عبُر قالوا جزع دبّر

وذلَّا ما لحق مولاه

ناصر :

وبا عطيك الاعنانه

حوالة شخص قد مولاه عانه

إذا قد جبيت با خبِّر

ولا زليت من معناه

المحضار :

سكت شفها ديانه

وكل إنسان ضره من لسانه

ومولى البر يحصد براً

تخبر صاحبك في ساه

باعباد :

معي عده وزانه

ولكنه قتلنا بالرزانه

وميزر صاحبي يصور

ولي حطه في المقذاه

باحارثة :

ويصبر عا زمانه

عديم الشعور اللي ضيع صوانه

وبعد الرعد با تمطر

ونا با قول يا حولاه

ناصر :

خزين الله ملانه

ولا تقرب قدا مردم ولانه

وخله من عبر يعبر

ومن له خِـــل لا ينساه

المحضار :

لقا مــن تحـت خانــه

وفي ساعه نسي عهدي وخانه

ونا بالعين شوف الضر

وقول الضر يا محلاه 

 




شارك برأيك