- خلافات غير مسبوقة لمجلس القيادة الرئاسي تدفع لإنسحاب البحسني من اجتماعه
- البنك المركزي ينفي ويحذر من رسالة مزورة موجهة إلى مجلس القيادة الرئاسي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- باذيب يرد على الاتهامات: "لن أقبل التشويه وسأطالب بمحاكمة شعبية وإعدامي لو ثبت استلامي حتى 30 ريالًا"
- مليشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
- المحامي يحيى غالب الشعيبي ينفي المزاعم المتعلقة بانشقاقه عن المجلس الانتقالي الجنوبي
- لملس يطّلع على سير العمل بالمنطقة الثالثة لكهرباء عدن
- رئيس انتقالي لحج يلتقي بالمعلم آفاق عبد الحميد ويؤكد وقوف الانتقالي إلى جانب عمال الجنوب
- د.الخبجي: تصحيح الاختلالات في الشراكة الحالية اصبح ضرورة
- صحيفة: الحوثيون يحولون المدارس إلى ثكنات
كشف مصادر عسكرية وأخرى حزبية، عن تفاصيل جديدة حول أسباب هزائم الجيش الوطني في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء وجبال هيلان غرب محافظة مأرب .
وذكرت المصادر،ان أحد أبرز تلك الأسباب هي خلافات الإخوان في الداخل والخارج .. مشيرة إلى أن تدخل تركيا عمق من هذه الخلافات التي وصلت إلى حد تبادل الإتهامات بالخيانة .
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر، أن الهزائم لم تكن بسبب المواجهات الأخيرة التي شهدتها نهم ومأرب ولكنها بدأت منذ ديسمبر 2019 .. مشيرة إلى أن ضغط التحالف العربي على القوات المرابطة في تلك الجبهات للتحرك كانت هي سبب إلى شرارة الخلافات .
واضافت المصادر، أن الهدنة التي تحدث عنها القيادي في ميليشيا الحوثي الإنقلابية محمد البخيتي حقيقية وكانت بين الدول الراعية للتنظيمين الدينيين إيران وقطر وتركيا .. لافتة إلى أن توجيه التحالف ببدء تحريك الجبهات صنفه الحوثيون على أنه خرق للهدنة الأمر الذي دفع بإخوان تركيا إلى إصدار توجيهاتهم لعناصرهم بالإنسحاب من مواقعهم التي يتمركزون فيها منذ قرابة ثلاث سنوات .
وبحسب المصادر، فإن العناصر المنسحبة والتي يقدر عددها بالعشرات كانت تتسلم مرتباتها الشهرية من الخارج على عكس العناصر الإخوانية المنتمية لحزب الإصلاح في الداخل والتي ظلت لأشهر بدون أي مرتبات .
ولفتت المصادر إلى أن هذه الإنسحابات المفاجئة أعقبها تقدم حوثي في منتصف ديسمبر إلى منتصف جبال هيلان وتقدم طفيف في فرضة نهم ولم يعلن عنها في حينه لإعتقاد قيادة وزارة الدفاع أنها قادرة على إستدراك الموقف وإستعادة السيطرة الأمر الذي دفعها في أخر إجتماع عسكري لها إلى تسمية ما حدث بـ"الإنسحاب التكتيكي" .
وأشارت المصادر إلى أن إنسحاب تلك العناصر الإخوانية أثار غضب قيادات الإخوان أو ما يسمى بالإصلاح في الداخل خاصة وأن هذه الإنسحابات تمت دون التنسيق معهم وجعلت المحافظات التي يبسطون سيطرتهم عليها تحت مرمى نيران الميليشيات الحوثية التي باشرت بقصف المعسكرات والمواقع في عمق محافظة مأرب .
وأضافت المصادر، أن هذه الخلافات تسببت بشرخ في صفوف الإخوان في الداخل الذين وجدوا أنفسهم بين أمرين الأول تنفيذ أوامر تركيا التي ستسمح للميليشيات بتقدم إلى قلب مدينة مأرب والجوف والثاني المواجهة وحيدين دون وبالأسلحة المتوفرة خاصة بعد أن فقد التحالف العربي ثقته فيهم .. مشيرة إلى أن هذا الأمر دفع بمحافظي مأرب سلطان العرادة والجوف أمين العكيمي وهما من قيادات حزب الإصلاح إلى الدعوة للنفير العام بين القبائل أو ما يعرف بالنكف القبلي وجمع أكبر عدد من المقاتلين القبليين لحماية ما تبقى من أراضي تحت سيطرتهم .
وبحسب المصادر فإن القوة التي تخوض المواجهات باسم الشرعية في جبهات نهم ومارب والجوف معظمهم من رجال القبائل الذي لبوا النكف القبلي الذي دعا إليه العرادة والعكيمي .