- خلافات غير مسبوقة لمجلس القيادة الرئاسي تدفع لإنسحاب البحسني من اجتماعه
- البنك المركزي ينفي ويحذر من رسالة مزورة موجهة إلى مجلس القيادة الرئاسي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأربعاء بالعاصمة عدن
- باذيب يرد على الاتهامات: "لن أقبل التشويه وسأطالب بمحاكمة شعبية وإعدامي لو ثبت استلامي حتى 30 ريالًا"
- مليشيا الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان
- المحامي يحيى غالب الشعيبي ينفي المزاعم المتعلقة بانشقاقه عن المجلس الانتقالي الجنوبي
- لملس يطّلع على سير العمل بالمنطقة الثالثة لكهرباء عدن
- رئيس انتقالي لحج يلتقي بالمعلم آفاق عبد الحميد ويؤكد وقوف الانتقالي إلى جانب عمال الجنوب
- د.الخبجي: تصحيح الاختلالات في الشراكة الحالية اصبح ضرورة
- صحيفة: الحوثيون يحولون المدارس إلى ثكنات
نفذت دائرة حقوق بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأربعاء زيارة ميدانية إلى مركز شرطة مديرية الرباط بمحافظة لحج.
وجاءت الزيارة ضمن حملة تسعى دائرة حقوق الإنسان لتنفيذها لتفقد مدى تطبيق مبادئ حقوق الإنسان في مراكز الشرط والسجون والالتزام بالقوانين.
وأوضحت المحامية ذكرى معتوق حسين رئيسة الدائرة لدى استقبالها ونائب رئيس الدائرة الدكتور عبدالعزيز هادي وطاقم الدائرة وبحضور الدكتور علي حيدرة مدير إدارة حقوق الإنسان بالقيادة المحلية بلحج من قبل قائد شرطة الرباط المقدم نجيب سالم خالد "إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع عن كثب على أوضاع مركز شرطة الرباط ومدى التزامه بتطبيق القانون وحفظ الأمن والاستقرار في المديرية التي تعاني الكثير من الإشكالات خاصة في ملفات الأراضي وتدفق اللاجئين إلى المدينة بالإضافة إلى القضايا الجنائية".
وأكدت معتوق أن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بدائرة حقوق الانسان يتابع باستمرار مستويات الالتزام بالقانون وضمان الحقوق لكافة المواطنين.
كما شددت على أن هذا ينطبق أيضا على رجال الأمن والقانون الذين يسهرون على الأمن العام وينبغي مراعاة حقوقهم.
من جانبه أعطى المقدم نجيب شرحاً وافياً مدعم باحصاءات ومستندات عن آلية عمل إدارة الشرطة ونسب الجرائم والوقائع التي تم البت فيها والأخرى قيد التحقيق والتي تقع تحت نطاق سلطة شرطة الرباط وكذا الإمكانات الشحيحة التي يتلقاها المركز والتي قد تحد من كثير من الممكن الذي تستطيعه الشرطة.
وطافت المحامية ذكرى ومرافقوها على عنابر السجون وتحدثت مع بعض المسجونين وعن أسباب اعتقالهم أو احتجازهم حيث تجاوز بعضهم فترة الاحتجاز الاحتياطي، إلا أن ذلك يعود لعدم البت في قضايا بعضهم من قبل النيابة العامة أو عدم قدرة السجن المركزي على استيعاب المزيد من السجناء مما اضطرهم إلى التحفظ عليهم في سجن شرطة الرباط.