آخر تحديث :الاربعاء 29 يناير 2025 - الساعة:00:59:40
تدارك ما يحدث..!
(الأمناء نت / كتب / ماهر عبدالحكيم الحالمي)

الحرب في أي مكان وزمان لها اساليبها وقواعدها وعلومها، مثلها مثل الرياضيات 1+ 1 = 2 
من يعزز ويرفد مقاتليه بالرجال والسلاح ينتصر.
من يهاجم قد يخترق أرض الخصم.
من يضع الخطط العسكرية ينتصر .
من يستمر في الدفاع دون هجوم مضاد، أو دون خطط دفاعية محكمة قد يخسر 
ولذلك أقولها من باب التحذير وليس من باب الأحباط.
في الحرب لا تستهين بالعدو.
كل الأمور واردة في جبهات الجنوب، واحتمال فقدان جزء مما تسيطر عليه وارد، واحتمال أختراق الطرف الآخر وارد..

الحرب على محور جبهات الضالع لم تكن مفاجئة في الشهور الماضية والتي لازالت، وقد تم امتصاص الهجمات الأولى.
ولكن اذا لم  يقوم التحالف العربي والشرعية بدفع الإمداد بمطلبات جبهات المنطقة العسكرية الرابعة  بالمال والسلاح والذخائر والوقود و و... 
فتوقعوا كل الاحتمالات !!!.

نناشد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الحزم بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وولي عهد الأمين وزير الدفاع المملكة العربية السعودية سمو الأمير محمد بن سلمان في امداد الجبهات المنطقة العسكرية الرابعة الجنوبية بالمال وسلاح وذخائر، فالوضع الحالي بعد سقوط جبهات نهم ومأرب بحاجه لحذر كبير، والجبهات تعاني من إمكانيات كبيرة، أمام عدو يمتلك عتاد سلاح وذخائر مخزون دولة لأكثر من 40 عام، لاسيّما الدعم اللوجستي الذي يحصل عليه من إيران من صوايخ وطائرات مسيرة.

إذا ذهب اليمن شمالا وجنوبا لإيران عبر الحوثيين، سيكون الدور غداً في تصدير الثورة الإيرانية على الاطراف الأراضي السعودية جيزان وعسير ونجران.. إيران لديها مشروع كبير على ابعاد المستقبل البعيد متخذه سياسة النفس الطويل في تحقيق مآربها في إعادة الحكم الفارسي على العرب عبر ادواتها مستخدمة شعار العداء لامريكا وإسرائيل للمتاجرة بالقضية الفلسطينة التي تتاجر بها للعب واستخفاف بمشاعر وعواطف المواطن العربي، لتحقيق مصالحها في تنفيذ مخططاتها القذرة في الدول العربية.. مثلها مثل دولة تركيا.




شارك برأيك