آخر تحديث :الاثنين 27 يناير 2025 - الساعة:15:49:09
المحضــار فـي مساجــلات الــدان : الجلســـة الرابعة عشرة (2-2)
()

في سمرة دان أقيمت بمدينة ( الشحر ) ، في مارس 1986م في منزل المرحوم ( علي باجبير )، وحضرها كل من الشعراء :

حسين ابو بكر المحضار ، عوض باصالح ، عوض عبدن ، محمد عبدالقوي الحباني ، وحسن باحارثة ، والمغنيان ( عبيد باعكابه ) و ( عوض باظفاري )..

المحضار :

ذا خرج فصل هت لي من أخبار الطويله

شي طلــع عندكـم مطلـوع بعـد المخيلـه

باتخبـــر علـى ذيـك الشجــار الظليـــــه

لي يقــع تحتها مقيل ومسمـر ومبـــراد

محمد عبد القوي :

باتحمل فــي العشقه الحمول الثقيله

المســـافه بعيـــده والمراحل طويلــه

با تسلب بالمضلع ما بنا بــو فتيلــه

باقنص وعل ما باقنص عوايق وجراد

باحارثه :

الخبز زين في سيئون بقعه جميله

والمخيله كثيره جم ما هـــي قليلـــه

سقت علوب وادينا وسقــت نخيلــه

كن لسوام تتكسر من الماء إذا زاد

المحضار :

كلنــا ماتفرحنــا الغيـــوث الجهيلــه

كنها من زمــن قــذها علينا فضيلــه

كل ما فـــات ربك بايعـــوض بديلــه

بانكلف وبا نصبر كما ما صبر عـاد

باحارثه :

سحبت تو سال السيل وسط المسيله

والذي كان غافل دق وســـط الغليله

لا بصيــــره ولا معنــا فــي حيلـــه

غير نصبر لأن الشكو والدعو ما فاد

 

باصالح :

بايقع خير واشياء باتجيكم سهيله

ون صربنا ما عذر لازم نكيله

كل شي لا تحصلنا وشفنا دليله

عا خزي قال باصالح عواذل وحساد

المحضار :

حافظين البصاير والخطوط الدويله

من معه شي اذا راضت حواسبه يجي له

بايصل خيرها في الناس لا كل قبيله

مابدا حد جلس فاضي بلا ماء ولا زاد

محمد عبد القوي :

المعايين جفت مع با ثقيله

والفياعين ذي كانت لمولى الدويله

عند من نشتكي لقوا وسطها دغيله

والمقدم تضيع صار من دار لا دار

باحارثه :

ذي بلا ملح لقت قوت ما هي نزيله

عطلت قوت خلق الله ذيك العطيلـه

طيرت بننــا كلـــه مــع زنجبيلـــه

والمغري معاها قام فــارع وهـداد

المحضار :

وين معالمكم في المعيان يا با هديله

فوق عشرين تبغونه يقع من قزيلــه

عـــاد في الظـــاهر نزيلـــه أصيلــه

تعجن البر بالمدكا وساعه بالمعصاد

 




شارك برأيك