آخر تحديث :الخميس 06 مارس 2025 - الساعة:05:30:47
"ظاهرة الإرهاب في المجتمع اليمني أسبابها وآثارها" رسالة ماجستير بإمتياز للباحثة وفاء الحامدي من جامعة عدن
(الأمناء نت / مريم بارحمة)

 حصدت الباحثة وفاء محمد حسن عبدالله الحامدي ، درجة الماجستير بإمتياز من قسم الاجتماع كلية الآداب جامعة عدن صباح يوم الأحد 12 يناير 2019م .

 بعد المناقشة العلنية لرسالة الماجستير الموسومة ب: "ظاهرة الإرهاب في المجتمع اليمني أسبابها وآثارها " دراسة سوسيولوجية لإتجاهات عينة من طلاب جامعة عدن
المقدمة من الباحثة و اقيمت المناقشة في قاعة الدراسات العليا والندوات بكلية الآداب جامعة عدن    .

وتكونت لجنة المناقشة من الأساتذة : أستاذ مساعد الدكتور جاسم عبدالله بو سبعة (عضواً ومنافشا خارجيا.جامعة حضرموت ) ، وأستاذ مشارك الدكتور سيف محسن عبدالقوي (رئيسا ومشرفاً علمياً.جامعة عدن )، وأستاذ مساعد الدكتورة أمل صالح سعد راجح( عضوا ومناقشا داخليا.جامعة عدن ) .

وتهدف الدراسة إلى عدة أهداف منها : معرفة ظاهرة الارهارب في المجتمع اليمني ، والتداعيات المختلفة لأسبابها وآثارها ، وتقديم تشخيص معمق لظاهرة الإرهاب وأسبابها ودوافعها ،وكشف آثارها في مختلف جوانب حياة المجتمع ، والوصول إلى حلول مناسبة لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتصدي لها  . 

ولتحقيق أهداف الدراسة 
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي واختارت الباحثة عينة عشوائية عملية مقدارها 343 طالبا وطالبة من مختلف كليات جامعة عدن .

وقسمت الباحثة وفاء الحامدي الدراسة إلى أربعة فصول ، كانت على النحو التالي : الفصل الأول : الإطار العام والمنهجي للدراسة .
 الفصل الثاني : أسباب ظاهرة الإرهاب وآثارها في المجتمع وطرق معالجته ، الفصل الثالث : العمليات الإرهابية في المنطقة العربية و المجتمع اليمني .والفصل الرابع : نتائج الدراسة الميدانية ومناقشتها .

وأظهرت نتائج الدراسة إنه من الصعب الوصول إلى تعريف محدد للإرهاب ، وكشفت النتائج أن مفهوم الإرهاب هو " استغلال طاقات الشباب الذب يشعر بالفراغ لأعمال لاتخدم المجتمع وتحدث تدمير لقيمه الاجتماعية ' وبينت النتائج أن هناك عوامل أدت إلى بروز ظاهرة الإرهاب في اليمن تمثلت بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وكشفت نتائج الدراسة أن البطالة والشباب العاطلين عن العمل أكثر عرضة للإرهاب .وأوضحت النتائج أن الفتاوى الدينية الخاطئة ، والمستوحاه من الأقوال الضعيفة أدت إلى ظهور الإرهاب .
وكشفت نتائج الدراسة أن تدني مستوى التعليم زاد من تفشي ظاهرة الإهارب ، وبينت النتائج أن ضعف دور نشاط المؤسسات الأمنية يسبب الإرهاب ، وكشفت نتائج الدراسة ان للإرهاب تاثيرا كبيرا على الاقتصاد وأوضحت الدراسة أن طرق معالجة الإرهاب تكمن في التوعيةالسليمة للمؤسسات التعليمية بما يمنع إنحراف الطلاب ، وأن الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والتمسك بالوسطية والاعتدال يقلل من خطر الإرهاب .

وتوصلت الباحثة في الدراسة إلى عدة توصيات منها : زيادة لتوعية للشباب بكافة فئاته العمرية بقضايا الإرهاب ،وإعطاء عناية كبرى لوسائل الإعلام في توضيح خطورة الإرهاب على أمن الفرد والمجتمع ، وإعادة النظر في المناهج التعليمية الدينية والوطنية بحيث تكون قادرة على تحصين الأجيال فكريا ونشر ثقافة التسامح والقبول بالآخر بغض النظر عن دينه وعرقه ولونه ، وضرورة التنسيق بين كافة الجهات الأمنية المحلية والمؤسسات الدولية في تبادل المعلومات ذات الصلة بالإرهاب ، وتكثيف الدراسات والبحوث العلمية التي تهتم بدراسة ظاهرة الإرهاب وطرائق الوقاية منها .

وأشادت لجنة المناقشة بمجهود الباحثة، وأهمية وحيوية موضوع الرسالة ، وان رسالة الباحثة هذه ستكون بمثابة تأصيل وتأسيس لفكرة قسم الاجتماع الإرهابي ، وأنها تعد مرجع علمي حيوي وحديث لمكتبة جامعة عدن
 
و قررت اللجنة العلمية للمناقشة  قبول رسالة الباحثة، ومنح الباحثة وفاء الحامدي درجة الماجستير بإمتياز ، وأوصت اللجنة بطباعة الرسالة العلمية على هيئة كتاب حتى يستفيد جميع أفراد المجتمع ومؤسساته منها .

حضر المناقشة عدد من رؤساء الاقسام والأساتذة بكلية الآداب ، وعدد من الباحثين وطلبة الدراسات العليا ، والمهتمين ، وأقارب وصديقات الباحثة .











شارك برأيك