آخر تحديث :الجمعة 02 مايو 2025 - الساعة:01:21:41
المارد والسرطان....!
(الأمناء نت / كتب / جميل المنصوري :)

الحقيقة أنه منذو نشئة حراكنا السلمي وهباتنا الجنوبية وهي كانت مقيدة.. وتحتاج  إلى من ينتشلها من غياهب العزلة والتعتيم إلى فضاء النور والإعتراف الدولي...لأنها البداية الصحيحة نحو الحرية..
حاول الكثير وسعوا وفشلوا في سابق الوقت 
منهم مناضلون وحركات ومجموعات وكيانات 
ولكل منهم قدرته المحدوده وطاقته التي  
سرعان ما تنضب بعد كل مليونية وهبه..
حتى أتى المد الفارسي وكان شرارة الاشتعال لثوران بركان الجنوب الخامد..ومنه تشكلت لنا مقاومة جنوبية باسلة جمعت الجميع دون استثناء وأصبحت القوة والعزة والكرامة والفخر ...وكونت لنا المارد الجنوبي الذي أطلق عليه المجلس الانتقالي الجنوبي الذي كسر القيود والحواجز 
وفرض واقعاً جديداً على ساحات النضال.. لملم القلوب الجريحة حوله وجمع النخب والاحزمة والقوات المسلحة الجنوبية في إطاره 
ارعد قلوب الأعداء وهز أركان الدول بصداه... 
حمل المشعل الذي تركه الكثير..
ونفث نيرانه على كل غازي وغادر....
اجتمعت الحشود والالوف والملايين حوله 
واعطته الحق في أن يمثلها.. وفوضته بالتصرف نيابة عنها.....(ماردنا) الإنتقالي لم يخذل احداً ابدا بل قاتل واجتهد في كل الجبهات وواجه الصعاب التي تحاول ان تطوعه وان تخمد نيرانه كما كان يحصل لحراكنا في سابق الازمان...
لكن تواصل الدعم  الشعبي الجارف جعله  ينتصر إعلامياً واجتماعياً وعسكرياً حتى اوصل قضيتنا إلى بر الأمان و أعترف له الأعداء واعترفت به الأمم...

وفي وقتنا الحالي بدلاً أن نرى الجميع عوناً وسند  له نرى بعض النتؤات التي تظهر في الجسد الجنوبي 
و تحاول ان تكون سرطاناً يفسد ما نجح....ولا تحاول  معالجة الزلل والعثرات التي تصيب اي شي في الحياة قدر الله له العمل...بل أرادت أن تكون الخنجر المسموم الذي يستخدمه الأعداء دوماً 
للشتات وقتل هذا المارد الذي يسعى لحريتها...
ماذا يريد هذا السرطان...!؟ 
شتات وظلام وتكميم وعتمة..
ام حرية ومحبة ووطن للجميع.

قضيتنا الجنوبية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء...وعدالتها البريق الذي يضيء عيون الأحرار..
والنصر حق كالقيامة قادم...
وإذا سقط المارد سيكون هناك ألف مارد 
وإذا ظهر سرطان سيكون هناك ألف عملية لإستئصاله 

خاتمة مهمة / اشكر الجنود المجهولة واشكر القلوب الطاهرة النقية التي تفضل أن تعمل للوطن بدون أن تراها أعين الناس محبة في الجنوب فقط اشكر المخلصين الشرفاء الذين ضحوا بجهدهم ودمائهم وأموالهم ولم ينالوا الثناء الذين يستحقونه...شكراً لكل من عمل جهداً أو حتى كتب حرفاً من أجل حريتنا...




شارك برأيك