قررت إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب تمديد برنامج "وضع الحماية المؤقتة" لبعض اليمنيين في الولايات المتحدة لمدة 18 شهراً إضافية.

وحيث ويمنح القرار الذي اتخذه القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، تشاد وولف، تمديد برنامج "وضع الحماية المؤقتة" لمواطني اليمن حتى 3 سبتمبر 2021.

ويسمح برنامج "وضع الحماية المؤقتة" للولايات المتحدة لتوفير وضع هجرة مؤقت للأشخاص الذين لا يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية بسبب النزاع أو الكوارث الطبيعية.

هذا وتحاول الإدارة الأمريكية إنهاء أشكال الحماية المماثلة لعدد من الدول، بحجة أن الحماية لم تعد ضرورية، وكونها أصبحت إقامة دائمة على عكس ما صممت له لتكون حماية مؤقتة فقط. وهذه الإنهاءات تنظر حاليا أمام المحكمة.

وقد تم اضافة اليمن إلى برنامج "وضع الحماية المؤقتة" في عام 2015 ، استناداً إلى النزاع المسلح الدائر.

وعلق نواه غوتشالك، كبير مستشاري السياسة الإنسانية في منظمة أوكسفام، على هذا الإعلان:" في حين تشعر منظمة أوكسفام بالارتياح لأن إدارة ترامب قدمت الحماية لليمنيين، فإن المنظمة تشعر بخيبة أمل لأن الإدارة فشلت في إضافة مواطني بلدان أخرى إلى برنامج "وضع الحماية المؤقتة"  .

وقال جوتشالك في بيان صادر اليوم السبت 4 يناير 2020، عن منظمة اوكسفام: ان هذا التمديد يترك حوالي 1250 يمني من المستفيد من هذا البرنامج في الولايات المتحدة الأمريكية في مأزق قانوني محفوف بالمخاطر، كونهم معرضون لخطر الإعادة القسرية الى (اليمن) الذي يواجه اكبر حالة طوارئ إنسانية في العالم".

وأعلنت الأمم المتحدة أن الوضع في اليمن هو أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 22 مليون شخص (ثلاثة أرباع السكان) إلى المساعدة والحماية.