
في ختام عام التسامح "2019" ومطلع عام 2020 تعيد التطورات في الجنوب إلى الأذهان التضحيات الباهظة للإمارات خلال هذا العام المليء بالإنجازات.
وضحّى رجال وقادة الإمارات الشقيقة بعدد كبير من قواتهم وضباطهم في الأراضي الجنوبية دفاعًا عن الجنوب وقضيته وحمايته من أيادي العبث والتخريب والإرهاب، وتمثّل ذلك جليا بمنع دخولهم إلى العاصمة عدن وحمايتها بالتصدي وقصف قوات القاعدة وداعش التي سعت لاقتحام العاصمة قبل أشهر.
الموقف الإماراتي النبيل الذي لا يمكن وصفه في الجنوب، يأتي لرفض تواجد مليشيات إيران (الحوثيين) في حين تذهب الشرعية إلى فنادق الرياض وعمان والدوحة لمهاجمة الإمارات.
ودعمت الإمارات حملاتها العسكرية والإغاثية والإنسانية في الجنوب خلال عام 2019 بطائرات أباتشي ومدرعات متطورة ومئات المشاريع الإنسانية والإغاثية والأعراس الجماعية بمختلف المحافظات المحررة.
ومن جانب آخر فإن موقف الإمارات يحظى بتقدير من المواطنين وتمثل ذلك بمليونيات ومظاهرات شُكر شهدها الجنوب في 2019 لشكر الموقف الإماراتي تجاه الجنوب في أكثر من محافظة أبرزها عدن وحضرموت وسقطرى.