- إحباط محاولة تسلل للحوثيين جنوب الحديدة
- اعتراض زورق مسير وثلاث طائرات بالبحر الأحمر
- نشرة أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الاثنين
- افتتاح فعاليات موسم البلدة بالمكلا بحضور المحافظ بن ماضي
- أسعار الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية والعربية
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 15-7-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- عاجل: اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن تصدر بيانا هاما
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- صحيفة العرب : الشروط المسبقة تعيد مفاوضات الحوثيين والشرعية في اليمن إلى نقطة الصفر
يقع البيت الفخم الذي عاش فيه كارلوس غصن، المدير المطاح به لتحالف "رينو-نيسان" لصناعة السيارات، خلال الشهور السبعة الأخيرة، وربما يكون قد انطلق منه في هروبه من القضاء الياباني، في حي كثيف الأشجار بطوكيو لا يعير أغلب الناس فيه الغربيين أو السيارات الفارهة أدنى اهتمام.
ومع ذلك يقول جيران غصن إن من المستحيل ألا يلاحظ سكان الحي واحدا من أشهر المديرين التنفيذيين في العالم أو السيارة السوداء التي كانت تقف ساكنة فيما يبدو على مقربة كلما كان موجودا بالبيت.
كانت تلك السيارة تذكرة شديدة الوضوح بالرقابة المفروضة على رئيس شركة نيسان موتور المعزول بعد إخلاء سبيله بكفالة لحين محاكمته عن اتهامات بمخالفات مالية.
وكان غصن قد صرح الثلاثاء الماضي، أنه فر إلى لبنان هربا من النظام القضائي "الفاسد" في اليابان، في خطوة مذهلة أثارت تساؤلات حول كيفية إفلات واحد من أبرز رجال الأعمال في العالم من السلطات لاسيما بعد أن سلم جوازات سفره بموجب شروط الكفالة.
ونقلت رويترز عن هانا تاكيدا التي تعيش في شقة بالقرب من البيت الذي عاش فيه غصن منذ شهر مايو الماضي إنها كانت تراه أحيانا يتمشى في الخارج مع إحدى بناته الثلاث.
وقالت تأكيدا (28 عاما) لرويترز "كان شديد التكتم. وكنت أراه يتمشى مع ابنته". ولا يبعد البيت الكبير متعدد الأدوار مسافة كبيرة عن حي روبونجي بوسط طوكيو في منطقة يقبل الدبلوماسيون وكبار التنفيذيين الغربيين على الإقامة فيها.
وللشرطة وجود في المنطقة بسبب قربها من سفارة واحدة على الأقل وسكن دبلوماسيين. وتقف أمام بيوت كثيرة سيارات غربية فارهة مثل بي.إم.دبليو ولاند روفر وبنتلي.
وتطل ثلاث كاميرات لاسلكية للمراقبة الأمنية من شرفة فوق مدخل البيت. وتقضي شروط الكفالة بتركيب كاميرات عند مدخل البيت.
ولم يرد أحد عندما دق مراسل رويترز جرس الباب. وكان مرأب يسع سيارتين مغلقا كما كانت ستائر خفيفة مسدلة على النوافذ. أما نوافذ الأدوار العلوية فكانت ستائر معتمة تغطيها. وكان رجل شرطة يتجول بانتظام بدراجة في الحي الصغير.