
أكدت مصادر خاصة أن مسؤولًا تابعًا لحكومة الشرعية اليمنية يعمل في النظام الآلي في منفذ (صرفيت) الحدودي بمحافظة المهرة يقوم بتهريب الأجانب ومنهم الأتراك.
وقالت المصادر، التي رفضت الكشف عن نفسها، أن المدعو (عبده حمود الخوذاني)، وهو من أبناء مدينة يريم التابعة لمحافظة إب "يقوم بالتوقيع على تذاكر دخول أجانب (ومنهم الأتراك) دون معرفة مدير جوازات منفذ (صرفيت) في محافظة المهرة".
وأضافت المصادر: "المدعو (الخوذاني) يسيطر على النظام الآلي في منفذ (صرفيت) الحدودي بالمهرة، ويعمل خارج إطار إدارة الجوازات".
وأشارت إلى أن المدعو (الخوذاني) يقوم بتهريب الأجانب (ومنهم الأتراك) دون أي محاسبة قانونية.
وأكدت المصادر أن "(الخوذاني) يمتلك سلطة في حزب الإصلاح الذي يسيطر على حكومة الشرعية اليمنية". مشيرةً إلى أن "هناك أطرافًا في حزب الإصلاح تدعمه، وتفرض بقاءه في المنفذ".
وتابعت: "تم إيقاف المدعو (الخوذاني) بتهمة تهريب الأجانب إلا أنه عاد إلى عمله مجددًا بإيعاز وقرار من حزب الإصلاح". في إشارة واضحة إلى المؤامرة التي يحيكها حزب الإصلاح (ذراع الإخوان في اليمن) ضد دول التحالف العربي.
وكانت مواقع إخبارية قد تداولت وثيقة مسربة كشفت عن دخول أربعة ضباط من الاستخبارات التركية قبل أسابيع عبر منفذ (صرفيت) بالمهرة.
وتزامن وصول عناصر الاستخبارات التركية مع حراك سري تشهده تركيا بهدف تشكيل تكتل سياسي جديد مناهض للتحالف العربي.