عبرت قبائل بني هلال بمحافظة شبوة، عن إدانتها واستنكارها للإجراء الذي أقدمت عليه قوات الحكومة الشرعية، من خلال نشر مجاميع مسلحة حول معسكر (العلم) التابع لقوات التحالف العربي، في محاولة لمحاصرته والاعتداء عليه، وقالت: "إن هذا العمل الهدف منه إقحام المحافظة في حرب لا تحمد عقباها، وتنفيذ مخططات وأجندات خارجية لا تمت للوطن والمواطن سواء في الجنوب أو في الشمال بصلة، ولكنها للهروب من تنفيذ اتفاق الرياض، وإدخال البلاد من جديد في نفق مظلم آخر أشد ظلمة من ذي قبل".
وفي بيان لها أصدرته، أمس الأول، حول الأحداث والتطورات العسكرية الأخيرة في شبوة، حذرت قبائل بني هلال بشدة تلك المجاميع المسلحة وقيادتها ومن ورائها من التمادي في الإجراءات التعسفية ضد أبناء شبوة عموما، سواء من قبائل بني هلال أو من قوات النخبة وعلى رأسهم النقيب ماجد لمروق النسي، محملين المحافظ واللجنة الأمنية، مسئولية تعرضه أو غيره من أبناء المحافظة لأي شيء.
وعبرت قبائل بني هلال في بيانها عن الأسف الشديد لما يحصل لقوات التحالف العربي وأبناء شبوة عامة من قبل القوات التابعة للشرعية، داعين الرئيس هادي إلى النظر لحال شبوة وما آلت إليه الأوضاع فيها، بعد أن أصبحت مقراً لتجمع المليشيات الحزبية الإخوانية الإرهابية وأن يضع حداً لكل هذا.
وأكد البيان حرص قبائل بني هلال في الوقوف مع كل الشرفاء من أبناء المحافظة في التصدي للمليشيات الحزبية المتسترة بعباءة الشرعية، ومواصلة المقاومة حتى النصر والتحرير، معاهدين الله وشعب الجنوب عامة وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي عهد الرجال للرجال، بالصمود والسير على درب الشهداء الأبرار حتى التحرير والاستقلال والنصر، معربين عن الشكر لدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على ما يقدمونه من دعم لكل محافظات الجنوب وفي مختلف المجالات.