آخر تحديث :الجمعة 31 مايو 2024 - الساعة:00:24:00
مغردون يفضحون غدر إخوان اليمن بالتحالف بعد استدعاؤهم للتدخل التركي
(الأمناء نت / خاص :)

بالتزامن مع إفصاح اخوان اليمن عن دعواتهم لتدخل تركيا في اليمن، ورد نشطاء جنوبيين عليهم بتدشين هشتاج يفضح غدر الإخوان بالتحالف، ترصد أبرز التحركات الإخوانية التي تعادي التحالف وكانت عنوان للغدر، وكذلك الازدواجية الانتهازية التي انتهجها الإخوان، بالإضافة إلى ما بعد الغدر والدعوة لتدخل تركيا والحزم المطلوب من قبل التحالف، والمعركة المفصلية معهم، وذلك من وجهة نظر سياسيون جنوبيون.

 

وعدد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية أبرز التحركات الإخوانية التي تبين حقيقة موقفهم المعادي للتحالف وغدرهم فيه.

وقال : من أبرز تحركات الغدر الإخواني بالتحالف أنهم: " أرسلوا الجبواني يعقد صفقات مع تركيا، وارسلوا لواء من الجوف إلى شبوة، وأعطوا تراخيص لدخول ضباط استخبارات أتراك من المهرة، وكذا تهكم وزير الخارجية على اتفاق الرياض، أنهم وجهوا نشطائهم لتكثيف حملاتهم على التحالف، ومنعوا الحكومة من صرف رواتب المواطنين".

وزاد من أدوارهم الغادرة: "أنهم سلموا السلاح للحوثي وهربوا، وبنوا على نفقة التحالف جيش عدده أكثر من ٢٠٠ ألف وفرغوا ٧٠ % منه ليقاتلون مع الحوثي والراتب من التحالف، ورفضوا دخول صنعاء ٥٠ كم وغزوا عدن ٥٠٠كم، واخر تحركاتهم بعد اتفاق الرياض يطالبون تركي بالتدخل في اليمن !!!".

 

وتوصف الكاتبة والباحثة الخليجية نورا المطيري، سياسة تبادل الأدوار التي ينتهجها إخوان اليمن، والتي تحمل تناقضات كبيرة في موقفهم من التحالف، وحتى موقفهم من الشرعية التي يحسبون عليها.

وقال المطيري : "اخوان اليمن كالشوكة في الحلق.. لا تستطيع إخراجها، ولا تستطيع ابتلاعها !يدعون أنهم مع التحالف العربي وهم في الحقيقة يحاولون افشال إتفاق الرياض، يدعون بأنهم مع الشرعية وهم يطعنون في الرئيس هادي، يدعون بأنهم يحاربون الحوثية وكل افعالهم تؤكد تحالفهم معها".

 

واوضح سياسيون أن الدعوات التي أطلقها الإخوان للتدخل التركي في اليمن تؤكد أنهم مجرد أجساد أما القلوب ففي تركيا، وهذا يستدعي من التحالف استشعار ذلك.

وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي ياسر اليافعي: " ترحيب اخوان اليمن بالتدخل التركي في ‎#ليبيا وتدشينهم هشتاق يهاجم التحالف ويطلب من تركيا التدخل يؤكد ما نقوله من سنوات، ان اجساد هؤلاء في الرياض وقلوبهم في تركيا، يفضلون مصلحة جماعة الاخوان على مصلحة بلدهم وشعبهم".

وقال الكاتب السياسي علاء عادل حنش : "‏أكبر طعنة وغدر تتلقاها دول التحالف العربي هي التحالفات التي تسعى لإبرامها الشرعية، التي يسيطر عليها الإخوان، علنًا مع تركيا وقطر".

وأضاف: "على التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية استشعار المرحلة الخطرة التي أوصلتنا إليها الشرعية المخترقة من قِبل الإخوان".

 

وأشار الكاتب السياسي سعيد بكران، إلى أن إخوان اليمن يتحركون ضمن مشروع إقليمي يستهدف فرض السيطرة على السواحل والمنافذ البحرية، ورأى أن تلك التحركات تسير نحو مواجهة مفصلية معهم.

وقال بكران : "إخوان اليمن يتحركون ضمن مشروع إقليمي يستهدف فرض السيطرة على السواحل والمنافذ البحرية كمرحلة أولى وسواحل شبوة وميناء بلحاف ومهبط الطائرات فيه وشقرة كميناء يمكن استخدامه كلها أهداف يعلن التنظيم الذي يسمى أيضاً الشرعية انه سيصل لها ويطرد القوات الإماراتية والسعودية منها ويأتي بالبديل وهو جاهز ينتظر طلب الشرعية المساعدة وسيتحرك فوراً".

ورأى بكران أن الوضع يسير نحو مواجهة مفصلية مع الإخوان، وقال: "نحن مقدمون على مواجهه مفصلية وهامة تؤجلها بعض الحسابات الدقيقة في المنطقة لكنها آتيه لامحالة يجب الإستعداد لها وعدم الاستعجال وفهم طبيعتها".

 

واشار صحفيين ونشطاء، إلى أنه وأمام غدر الإخوان بالتحالف، وتعطيل العملية السياسية، ودعوتهم مؤخرا لتدخل تركيا، يتطلب من التحالف مواقف حازمة لردع الإخوان.

حيث قال الصحفي محمد سعيد باحداد : "قيادة وأعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسي للإخوان المسلمين يغدرون بالتحالف العربي من خلال دعوتهم لأردوغان للتدخل في اليمن ومؤازرتهم للإحتلال التركي في ليبيا".

وأضاف : " لهذا يجب على الأشقاء في التحالف دعم التحركات الجنوبية لحظر هذا الحزب في الجنوب".

 

من جانبه قال الناشط علي ناصر العولقي : "حزب الاخوان اليوم يدفع بكافة جيوشه تجاه الجنوب، بهدف الابقاء على مصالحها، وهذا يعد انتحار عسكري، كونة اصبح خصم للتحالف العربي، ويعمل بشكل واضح لأفشال كافة الاتفاقيات".

وأردف : "فان اراد التحالف تنفيذ اتفاق الرياض، يجب سحب الاسلحه التي بحوزة مليشيا الاخوان".

 

إلى ذلك قال الناشط السياسي عماد باسردة : "يتخذ الاصلاح غطاء الشرعية لتحركاته المعادية في الجنوب ضد التحالف العربي ويسيطر على قرار هادي العاجز مثل إجتماعات الجبواني الأخيرة مع الأتراك بصفته الرسمية كوزير للنقل مما يهدد إتفاق الرياض بالفشل مالم يلزموا رعاة الإتفاق بالطرف المتعنت بتنفيذ الإتفاق".



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل