
خلافًا لما تروج له وسائل إعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح من أن المدينة باتت تشهد استقرارًا أمنيًا وازهارًا في كافة المجالات فقد تنامت وتيرة الفوضى وأعمال العنف في محافظة مأرب بصورة لم تشهد لها المدينة مثيلًا من قبل.
وقالت مصادر مطلعة لـ"الأمناء" بأن محافظة مأرب التي تسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين شهدت خلال الأيام الماضية سلسلة من الجرائم وأعمال الفوضى وصلت إلى حد اقتحام المنازل ومحال الصرافة .
حيث اقتحمت جماعات مسلحة مصرف الكريمي وقامت بتهديد العمال وإيقافهم عن العمل وصولا إلى إغلاق الفرع، في خطوة قال مراقبون بأن الهدف منها سد الطريق أمام أي محاولات لصرف مرتبات العسكريين عبر محلات الصرافة، ولكي تبقى عملية الصرف عبر قادة الألوية.
يأتي ذلك بالتزامن مع غياب تام لدور السلطات المحلية والأجهزة الأمنية التي تقف عاجزة عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها بأن تسهم في الحد من الانفلات الأمني والتردي الخدمي الذي تشهده المحافظة.